الوحدة: 12- 10- 2020
كلانا يلبس تاجاً, فأنا استقبلتهُ فوق رأسي وروداً, وأنتِ انهمر عليكِ مطراً.
الورد والمطر يُنتجان عسلاً.
ما زال النّحلُ يحوم ويُصدرُ أنغاماً حلوةً, وينتظر كما نحن.
يا للريح! فهي وحدها تُحرّك الانتظار.
سأرحلُ حيث أقفُ, وسأعودُ حيث أقفُ.
فهذا المكان بنصف العالم, تنحني فيه الغيوم, وتتحرّر منه الأغصان أجنحةً تطيرُ.
لأنّنا معاً ومعاً لأنّنا.
سمير عوض