الوحدة : 11-10-2020
بعد مرور فترة بسيطة على تطبيق إرسال الرسائل النصية للمواطنين لاستلام مادتي السكر والرز من صالات السورية للتجارة جالت الوحدة على صالات بانياس للتعرف على مدى نجاح التجربة فكانت لنا اللقاءات الآتية:
مدير الصالة الرسمية في بانياس الأستاذ بشار شدود قال: تم التعاقد بين الإدارة العامة للسورية للتجارة وشركة تكامل والاتفاق على هذه الخطوة وبالفعل بعد تطبيقها كانت هناك راحة كبيرة بالنسبة للموظفين وللمواطنين، فقد بات الازدحام معدوماً فالمواد متوفرة على مدار ال 24 ساعة و بأي وقت يستطيع المواطن الحضور واستلام مخصصاته ونحن موجودون هنا حتى الساعة السادسة مساءً، وبالنسبة لنا كموظفين فقد خف الضغط الكبير الذي كنا نعاني منه فسابقاً كنا نطلب مساعدة من الشرطة لتنظيم الدور وللتخفيف من المشاكل التي كانت تحصل حتى بما يخص توزيع الخبز فإن تحديد عدد الربطات لكل عائلة ساعدنا كثيراً وبعد تطبيق هذه الخاصية لم نشهد أي خلافات أو مشاكل ففي أغلب الأحيان يكون المواطن وحده على النافذة أو يسبقه شخص أو شخصان على الأكثر، وأضاف: نحن حالياً نقدم مساعدة للمواطنين الذين لم يستطيعوا التعامل مع البرنامج ليتمكنوا من استلام مخصصاتهم، أخيراً قال الأستاذ بشار لابد من أن نوجه شكر كبير للمدير العام الأستاذ أحمد نجم ومدير فرع طرطوس الأستاذ يوسف حسن على جهودهم المبذولة والتي كانت سبب لراحتنا وراحة المواطن على حد سواء.
ووافقه الرأي مدير مركز حي القصور الأستاذ أحمد سليمان قائلاً: الرسالة النصية كانت سبباً رئيسياً للتخفيف من الازدحام الذي كنا نعاني منه، اليوم يقوم المواطن باستلام مخصصاته من المواد التموينية دون أي ازدحام ودون أي مشاكل خاصة وأن المواد متوفرة على مدى ال24 ساعة، وهذا ينطبق على موضوع توزيع الخبز أيضاً وقد لمسنا قبول ورضا المواطنين على هذا التطبيق، ولكن نتمنى أن تزيد مدة استلام المواد من 48 ساعة إلى 72 ساعة لنتيح فرصة أكبر للمواطنين.
مديرة صالة بانياس الأولى الآنسة ميساء شداد أولاً هي راحة للمواطن لأنه عند وصوله إلى الصالة يستلم مخصصاته دون انتظار بسبب عدم وجود الازدحام الذي كنا نعاني منه سابقاً، و أيضاً هي راحة للموظفين وكذلك الأمر بالنسبة للخبز ولكن هناك عائلات عدد أشخاصها كبير فتقول بأن مخصصاتها من الخبز غير كافية وبالمقابل هناك عائلات لا تستلم كامل مخصصاتها لأنها ليست بحاجة إليها وفي النهاية أي عمل يصب في مصلحة المواطن نحن على أتم الاستعداد لتنفيذه.
وتقول الآنسة نور يوسف: هذا التطبيق كان له أثر إيجابي على المواطن فبعد أن كان المواطن ينتظر من الساعة إلى الساعة والنصف لاستلام المواد التموينية أصبح اليوم يذهب إلى الصالة ويستلم مخصصاته فوراً لأن حالة الازدحام التي كانت موجودة انعدمت تماماً، أيضاً كانت سبب براحة الموظف بسبب عدم وجود ضغط كبير كما في السابق.
أيضاً الوحدة التقت بعض المواطنين الذين تواجدوا في الصالات و كان لنا اللقاءات الآتية:
يقول السيد ظافر ديب: تطبيق استلام الرز والسكر عن طريق الرسائل النصية خطوة ممتازة لأنها خففت من الازدحام الكبير أمام المؤسسات وبات بإمكان الجميع استلام مخصصاته.
ويرى السيد ثائر علي أنه لازال الوقت مبكراً للحكم على نجاح التجربة أو فشلها لكنها حكماً أفضل من الازدحام السابق و نتمنى أن نطرح بعض التعديلات كاختيار المواطن للوقت الذي يرغب باستلام المواد فيه أو الخيارات التي تتيح له الاستلام أي الأيام المتاحة، أيضاً هناك الكثير من المواطنين لم يستطيعوا تنزيل البرنامج وطلب مخصصاتهم لذلك لا يمكننا الحك على نجاحها إلا بعد مضي ما لا يقل عن شهرين.
أيضاً يقول العم أبو محمد: سابقاً لم أكن أستطيع استلام مخصصاتي بسبب الازدحام والمشاكل التي كانت تحدث أما اليوم فذهبت إلى المؤسسة وكنت وحيداً على النافذة استلمت مخصصاتي دون أي تعب لذلك شكراً لكل من ساهم بتنفيذ هذه التجربة.
وبدورها السيدة إيمان تقول: أعادت هذه الطريقة الكرامة لنا فقد كنت أقف بالساعات وأنا انتظر لاستلم المواد التموينية أما اليوم فلا داعي للانتظار ولا للمشاكل.
أخيراً يقول السيد أيمن: تعتبر هذه الخطوة جيدة بالنسبة للوقت المتاح وكذلك للتخفيف من الازدحام ولكن بالنسبة لتوزيع الخبز والذي يعاني منه بعض العائلات التي عددها كبير علينا معالجة الوضع تموينياً أي الالتزام بوزن فتسليم ربطة بوزن 1300غ ستكون كافية لكافة العائلات.
رنا ياسين غانم