تشرين وملتقى القنديل في عين البيضا

الوحدة 8 – 10 – 2020

 

إني وأوغاريت بكر قصائدي.. والحافظ العربي والبشار، إني وموج اللاذقية في دمي.. والحارة الشماء والإعصار، سأزف من تشرين ثانية إلى الجولان.. وليشهد علينا الثار، وتعود نيق إليك فينيق الحمى.. وإلى شفا طبرية الأحرار.

بهذه الأبيات الشعرية قدمت السيدة أحلام الرفاعي لظهرية شعرية لملتقى القنديل في صالة الفرقة الحزبية لقرية عين البيضا، بعدها عرف الأديب حيدر نعيسة، رئيس ملتقى القنديل  بالسادة المرافقين له في رحلته الشعرية، أمين الشعبة الثانية وأعضاء من مجلس المحافظة وأمين الفرقة الحزبية في عين البيضا وكوكبة من الشعراء وأعضاء الملتقى الذين حلوا ضيوفاً بأعياد تشرين في عين البيضا وفي كلمة لأمين شعبة المنطقة الثانية غسان قبيلي تحدث فيها عن تشرين وانتصاراته كما رحب الرفيق مدين فاضل أمين الفرقة الحزبية بعين البيضا بالسادة الضيوف الذين حلوا أهلاً ووطئوا سهلاً كما عرف بباقي الحضور من أهل القرية ومدراء المدارس ومختلف الفعاليات في القرية، كما أشارت نهلة عباد، عضو مجلس محافظة في كلمتها إلى أعراس تشرين التي تمتد إلى اليوم بانتصارات جيشنا العربي السوري، وبعدها ألقى السادة الشعراء المشاركون بالظهرية من الملتقى وأهل القرية مجموعة من قصائدهم التي تغنوا فيها بذكرى تشرين مع رجال يتعشقون الأرض والنصر،  وهم:

الشاعر والموسيقي غياث محمود: قدم على إيقاعه الجميل وموسيقا روحه العذبة جملة قصائد باللغة المحكية وملحنة بصوته الذي يعلو فرحاً:

قولوا لعليا راح ع العسكر، إبراهيم ما عاد فيه يتأخر، ضلي مع البسمة استنيني، ورشي ع دربي الورد والعنبر، عليا عرسنا بيوم عرس النصر، منفرح سوى، بعد النوى، منطهر بدمعة فرح، ولبسك قوس القزح، وكنوا سمعتي استشهد إبراهيم.. مري بايدك ع الجرح.. وزفي زغاريد الفرح وغنيلهم لولاد حارتنا.. برهم سافر مع الشمس..

أم الشهيد مجد رزوق، كفى كنعان تحدثت عن ذكرى تشرين ذكرى العظماء يرتجف فيها القلم ويتلعثم اللسان وتزدحم الأفكار وينطق الحق.

سارة خير بك: قدمت قصيدتين (شمس تشرين، السيف العربي) وفي مطلعها:

أطل الفجر وانطلق الحمام    سنا تشرين أعراس تقام

تشارين البطولة يا بلادي     بأرض الشام آيات عظام

الشاعر الموسيقي أديب العباد : قدم قصيدتين للوطن وفي الثانية لتشرين :

أشرق بنور البعث يا بشار    واسطع معاك الواحد القهار

واشمخ فإنك من سلالة يعرب  والشعب يعرف من له يختار

الشاعرة والتشكيلية ابتسام خدام من قصيدتها طوبى لأم الشهيد :

وسكبت دمعي في الحياة زكاتها   عما لقيت بها من الأكدار

وصبغت آيات الحياة بريشة       أنغامها خفاقة الأوتار

الشاب حيدر يونس، مؤسس جمعية شباب المحبة أشار في كلمة قدمها إلى أهمية وضرورة توعية الشباب لمضار النت وسلبه لعقول الشباب بانجرارهم خلف الأكاذيب والهوامش والأوهام.

الشاعر فؤاد حمودي: من شعره الموزون قدم قصيدتين وبعض الأسطر والنفحات ومنها ما تغنى بقريته تلك اللوحة التي لم تلحظها عين كاميرا ولم ترفق بها عين الإنسان إلى حبيبته عين البيضا:

وقل الجمال هنا هنا في قريتي   وأجز بلا حرج هنا الفيحاء

وهنا بلاد الشعر والسحر الذي   لا ينتهي والغابة العذراء

الشاعر هيثم بيشاني: وكان قد أنشد بقريته قسمين تلك القرية المتربعة على عرش الجمال، وبعدها قدم قصيدته الشهيد

سبّح بمجد دونه الأرواح   واقرأ السلام ندى على من راحوا

ما النصر إلا ساعة نصر   وكم عضت على شفتي الجراح جراح 

ومسك الختام مع المطرب حيدر يونس أبو العتابا والميجانا فما أدراك ما نكون به إذا ما كانت للوطن والحبيب بصوته السخي الرخيم ولحن من حنجرته الرقراقة بالأصالة والحسن والجمال.

هدى سلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار