الوحدة 8 – 10 – 2020
يشكل موضوع نقص مياه الشرب وعدم كفاية الكميات التي ترد إلى البيوت عبر شبكة مؤسسة مياه الشرب باللاذقية معاناة حقيقية لمواطني الدالية التابعة لمنطقة جبلة الذين أكدوا في شكوى وردت إلينا منهم أنّ مياه السن التي ترد إليهم عبر الشبكة العامة لا تأتي إلا لمرة واحدة في الأسبوع وهو ما يسبب نقصاً واضحاً في المياه لا يتم ترميمه إلاّ عبر شراء مياه الصهاريج التي تُباع بأسعار مرتفعة تصل إلى 7000 ليرة سورية وهو الأمر الذي يسبب إرهاقاً مادياً يفوق قدرة المواطنين الذين يطالبون عبر الشكوى بزيادة أيام الضخ لتصبح أكثر تلبية لاحتياجاتهم.
وإلى جانب مشكلة نقص المياه فإن موضوع النقص الحاصل في وسائل المواصلات يسبب إرهاقاً آخر للسكان ولا سيما مع لجوء الكثير من الميكرو باصات العاملة على خط الدالية إلى بيع مخصصاتهم من المازوت المدعوم تاركين الأهالي تحت رحمة الميكرو باصات العاملة على الخطوط الأخرى أواستئجار السيارات الخاصة والتي غالباً ما تكون بأسعار مضاعفة ومرهقة للأهالي وخصوصاً من لديه طلاب مدارس وجامعات.
وهنا يطالب أصحاب الشكوى بضبط أصحاب الميكرو باصات والعمل لمنعهم من بيع مخصصاتهم من المحروقات وذلك من خلال الطرق المتاحة ومنها تعبئة الميكرو باصات من محطات المحروقات ظهراً وتسجيل الميكرو باصات في الكراج والقرى في نهاية الخطوط وبداياتها وذلك منعاً لتسربهم وتهربهم من العمل بعد الإشارة إلى أنّ بعض القرى مثل المشيرفة والسلمية لا يوجد عليها ميكرو باصات أصلاً ويجب تأمينها بوسائل النقل المناسبة.
نعمان أصلان