زجاج في كل مكان

الوحدة 6-10-2020   

 

كثيراً ما تتكسّر الأواني الزجاجية والنوافذ في المنزل، فأيام البلور والكاسات والصحون الفرنسي راحت وولّت لغير رجعة!

درجت العادات السيئة وانتشرت والناس تعدي بعضها،  فيندر أن تجد بيتاً يكاد يخلو من النارجيلة، سيئة الصيت، ومتعدّدة الأشكال والقياسات، ولكنها تتّحد بأن لها بلورة تمتلئ بالماء الذي يقرقر وقت سحب الدخان، هذه البلورة غالباً مصيرها أن تنكسر فهي محلّية الصنع، إلى هنا المشكلة هي صحيّة لصاحبها ولعائلته واقتصادية، فهي حرق للمال دون هدف أو فائدة.

لكنّنا سنتحدّث عن مشكلات من نوع آخر،  الأولى هي بيئية،  فغالباً يتم رميها بالقمامة مع النفايات الأخرى، مشكّلة خطراً كبيراً على عمّال النظافة أثناء ترحيل هذه النفايات.

أما المشكلة الثانية فهي رمي هذه المخلّفات على الرصيف وبجانب عروق الأشجار، لتشكل خطرا كبيراً على المشاة مستخدمي الرصيف.

رصدت كاميرا صحيفة الوحدة هذه العادة السيئة في إحدى حارات طرطوس في مفترق هام على شارع الكرامة وعلى شارع رئيسي، فهي خطر كامن ومنظر مشوّه،  ونتيجة لعدة عادات سيئة.

أبعدنا الله وإياكم عن خطر التدخين وعن حرق النقود وعن أذى الناس والبيئة.

أحمد كريم منصور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار