الوحدة: 5- 10- 2020
أقام قصر الثقافة في بانياس أمسية شعرية شارك فيها كل من الشعراء سميا صالح، علي سعادة، أحمد فتوح والأديبة فائزة داود، وقالت الشاعرة سميا صالح: يعود اليوم منتدى بانياس الأدبي لنشاطه بعد التوقف الذي فرضه الوضع الصحي للحد من انتشار وباء كورونا وبعد أن تبين أن التعامل مع الوباء سيأخذ وقتاً طويلاً كان لابد من العودة للحياة مع اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، ولأن الثقافة هي الروح التي تضخ للمجتمع الحياة والتجدد بشكل دائم عدنا من جديد، والجدير بالذكر أن هذا النشاط تابع لاتحاد الكتاب العرب في طرطوس وسيشهد تنوعاً أدبياً، وعن مشاركتها قالت سأكتفي اليوم بالغزل بعنوان لا تأتي ثم قصيدة بالمحكي أنا وأنت.
وقِفْ.. لا تأتِ حتّى أكملَ الفستانَ زخرفةً وحنّاءٌ بكفّي..
لأهديهِ إليكَ لعلّ ترسمَني ولو عقدُ القِران يكونُ عُرْفي..
لماذا المهرُ لي ذهبٌ من الأوراق صفراءَ
لتنثرَها على رأسي ويحملَ وزرَها كتفي…
أتى أيلولُ زحفاً كي يواسيّني فما أحلاهُ من زحفِ..
تلاقينا صباحَ اليوم قال : الّلونُ موّالي متى ما شئتِ ابتهجي،
وعنّي العشقَ لا تخفي..
وبدوره الشاعر علي سعادة قال: ستكون أمسية أدبية قصصية شعرية، سأشارك ببعض المقطوعات الفصحى والمحكية لكن المحور الأول والأخير هو الغزل، وأضاف: حقيقة منذ زمن ونحن نتمنى أن نعود للنشاط واليوم سنعود بأمسية وسنتابع نشاطات منتدى بانياس الثقافي بالتعاون مع قصر الثقافة في بانياس ومن مشاركته:
ع مفرق لهفتي ناطر تطلي
إنتي الوحيدة وهيك بتضلي
صليت حتى يبعتك الله
ولما رزقني بطلت صلي
يا نبع حب بأرض منسية
حني ع ضايع داب حنية
صدفة اجتمعنا تنين عطشانين
خلي ال بقي من العمر غنية
وقال الشاعر والقاص والناقد أحمد فتوح: سأشارك بقصيدة بعنوان موال الضحك والبكاء وهي عبارة عن خواطر شعرية تعكس الواقع الذي نعيشه والأخلام التي نحلم بها، وأخرى بعنوان حلم ابنتي التي تحكي عدم اكتراث بعض الأطفال بما نعيشه من أحزان، وأيضاً قصيدة بعنوان بكائيات نلتمس من خلالها الطريق إلى الحل للخروج من الأزمة، بالإضافة إلى مجموعة من القصص القصيرة بعنوان جوع، نخيل وغميضة، وعن هذه الفعاليات قال إنها مهمة جداً لأنها تخلق نوع من التآلف الثقافي الذي ينسينا بعض آلامنا لنلتمس طريقاً للخلاص من خلال الأدب، ومن مشاركته:
وضحكت رغم البكاء
ولم تسمع صوت النداء
طفلتنا المنشغلة بالبراءة
لا تعرف همومنا
الممتدة على شرفة
كذلك كان هناك مشاركة للأديبة فائزة داود بقصة بعنوان الطوف التائه.
رنا ياسين غانم