المرأة في حياة الرجل!

الوحدة 30-9-2020 

 

يقول نابليون: لا حياة للبيئة الاجتماعية إذا لم يكن فيها نساء راقيات لأن المرأة هي روح الحياة والحياة الزوجية هي ليست هدفاً عابراً بل تهدف إلى المشاركة الفعلية مع الرجل من أجل تحقيق حياة سعيدة ومن أجل تحقيق ذلك هناك قواعد يجب أن تصل إلى كل طرف وأن يتعرف كل واحد على الجوانب الجوهرية في الطرف الآخر وحول ذلك كان لنا اللقاء الآتي:

السيد أبو يوشع قال:  قبل الزواج يجب أن يكون هناك فترة خطوبة، تعد هذه الفترة وعداً للمستقبل يصدر عن الاثنين كما يجب إخضاع كل من الشاب والفتاة لفحوص طبية لتفادي وجود عوائق جسدية في المستقبل وبذلك يتجنبان المشاكل الزوجية.

أم محمد قالت: إن كلّ ما يحتاج إليه الحياة الزوجية هي إمكانيات اقتصادية وتقارب ثقافي واجتماعي والأهم هو الرضا بالواقع على الرغم من وجود فارق السن بالنسبة إلى أم محمد وأضافت: على المرأة أن تفهم دورها الأنثوي والمرأة هي الجو الإنساني لدار زوجها وعليه أن تتحمل ضمن الإمكانيات وترى أن المرأة بالنسبة للرجل هي نفس لنفس.

أم هيثم قالت: يجب أن يلتزم الزوجان بالمحافظة على الأمانة الزوجية من الاحترام المتبادل وأن يتحمل كل واحد منهما ما يطرأ على حياتهما من أمور ويستلزم حسن المعاشرة والمساعدة والمعونة دون تفريق بين أحدهما، وتقول: إن الأديان والطبيعة فرضت تشريعات تقوم بالطاعة للمرأة عندما يقوم زوجها بكل واجباته.

وأخيراً نقول: إن البيت هو مملكة المرأة وسعادتها في الاستقرار والعيش وكل خلاف يزول بالمعالجة بروح المحبة والتفاهم والتضحية لكل من الرجل والمرأة وأن بناء الوطن يبدأ من بناء البيت وأن لكل من الرجل والمرأة والأولاد مزاجاً خاصاً. فليحافظ كل طرف على حياته دون اعتداء على الآخر لأن لا أحد يستطيع أن يسعد نفسه وينعم بالحياة منفرداً.

عواطف الكعدي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار