نبهوا أبناءكم لمخاطر غرف الدردشة

الوحدة 30-9-2020 

 

احذروا ترك أطفالكم وأبنائكم المراهقين، شباباًوشابات وحدهم بلا توجيه أو رقيب في غرف الدردشة .فالدراسات أظهرت أن واحداً من كل ثلاثة مراهقين يستخدمون الانترنت يتعرضون لإغراءات ويتلقون دعوات لإقامة علاقات مشبوهة وبينها شبكات إجرام وجنس وانحرافات من شتى الأشكال والأنواع.

صحيح أن الأهالي قد يتمكنون من مراقبة أبنائهم أمام شاشة الكمبيوتر في المنزل ولكن من يؤدي المهمة في مقاهي الانترنت وما العمل لتفادي المخاطر؟

تبدأ الاتصالات عادة على مواقع الدردشة بطرح سؤال هل هناك من يمكن أن نتحدث إليه؟

في العادة يرد المجربون المحترفون العارفون بمخاطر الشبكة بأسماء مستعارة ولغة مشفرة ولا يعطون معلومات صحيحة لبدء التخاطب والتعارف على الأقل وحتى الوصول إلى مرحلة الاطمئنان ولكن للأسف هناك بعض القراصنة المحترفين ذوي النوايا السيئة والذين يجيدون استخدام لغة الانترنت بكسب ثقة الأطفال والإيقاع بهم.

ولحسن الحظ ظهرت في الآونة الأخيرة رسائل تحذير تنبه المتحاورين بقولها من الواضح أن هذا الموقع يتردد عليه بالغون يرغبون في الاتصال بمراهقين لذلك نطلب منكم أن تتخذوا حذركم وألا تعطوا عناوينكم والمعلومات التي تسمح باللقاء معكم إذ يجب أن تمتنعوا عن لقاء الأشخاص الذين تتحدثون معهم عليكم أن تعلموا أن غالبية المتحاورين شبان مراهقون وبإمكانكم أن تتحدثوا بكل حرية عن مشكلات عمركم ولكن عليكم أن تعوا وتدركوا أنه ليس لجميع من تتحاورون معهم نوايا حسنة وأفادت دراسة أنه تم عبر الانترنت عرض إقامة علاقة جنسية على طفل من أصل ثلاثة أطفال وهو أمر يدعو للقلق إن خطر الدردشة على مواقع الانترنت يكمن في أننا لا نعرف أبداً من يكون وراء الشاشة لذلك يجب على الأهالي ألا يبقوا عزلاً عليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم وأن يكونوا في غاية من الحذر والتيقظ عليهم أن يعرفوا أن العرض على الانترنت لإقامة علاقات مشبوهة لا يحدث فقط لأطفال الغير بل قد يهدد أطفالهم.

ولذلك يكفي أن يفتح أحد الوالدين أحد مواقع الدردشة متنكراً بأنه مراهق ليرى أنه لن تمضي دقيقة قبل أن يعرض عليه أحدهم علاقة مشبوهة.

لمي معروف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار