85% نسبة التنفيذ في أعمال المرحلة الثانية بمشروع تأهيل مدينة الأسد الرياضية..

الوحدة : 27-9-2020

قال مدير مدينة الأسد الرياضية المهندس يحيى درويش للوحدة إن مشروع إعادة تأهيل مدينة الأسد الرياضية، الذي أطلقته الحكومة السورية، يتم وفق الأولويات، حيث انتهت أعمال تأهيل الاستاد الرئيسي، ويجري استلام ملاحق العقود، إضافة إلى عقد التأهيل الرئيسي رقم 17، من تنفيذ مؤسسة الإسكان العسكرية الفرع 2، مشيراً إلى أن أعمال التأهيل بالمرحلة الثانية (عقد رقم 3) وصلت إلى نسبة 85% ، والمتصلة بدايةً بتأمين الحماية الخارجية للصالات، وأعمال العزل الخارجية والبالغة 15 ألف م2، ومعالجة البيتون المتصدع فوق 17 ألف م2، والحجر الرملي، وصولاً إلى أعمال تأهيل المرافق الخدمية ضمن الصالات،  تشمل الأرضيات والمشالح والأدواش، والغرف الإدارية الموجودة، وأن جميع هذه الأعمال في مراحلها الأخيرة، لافتاً إلى استغلال فترة الصيف في أعمال العزل، حرصاً على جودة التنفيذ، رغم ظروف كورونا، وصعوبة تأمين العمال، وحركة الانتقال، مع تنفيذ أعمال مرافقة ضمن المدينة، واستثمار لبعض المرافق كمساحات للسياحة الشعبية، عبر إنشاء (5) وحدات صحية، وجلسات عائلية، وكافتيريات مزودة بمظلات، تؤمن خدمات متعددة كالمشاوي، وتنور خبز،  ومراحيض عامة للذكور والإناث، الأمر الذي يؤمن مرافق خدمية صحية للمرتادين، وحماية الممتلكات العامة، بالتشاركية مع الإخوة المواطنين، والتي تم وضعها بالخدمة خلال العام الحالي 2020، وسط إقبال من الإخوة المواطنين، منوهاً بسعي القيادة الرياضية ممثلة برئيس الاتحاد الرياضي فراس معلا، وبمواكبة من محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم، لإعادة تأهيل مضمار الخيل بالمدينة، تضمنت المباشرة بأعمال صيانة، وتنظيف، وإعادة تأهيل شبكات السقاية لتأمين المياه وتخضير المضمار، وتأهيل المبنى والمكاتب الإدارية، وحماية المدرجات، وفق تصور معماري وعمراني يتناسب مع النسيج العام للمدينة الرياضية، وبمتابعة من شركة الدراسات، التي تلاحق أعمال التنفيذ  مع إدارة المدينة الرياضية، وتمت أعمال إكساء، وإزالة بيتون متصدع، ومعالجات وإكساء داخلي، وغيرها.

وأكد العمل على صيانات المرافق الرياضية، لا سيما الملاعب التدريبية الملاصقة للاستاد الرئيسي، حيث تمت صيانة شبكة السقاية، وإيقاف هدر المياه ضمنها، وفق المخططات الموجودة، الأمر الذي وفر المياه بصورة جيدة في هذه المرافق، بالتزامن مع أعمال تقليب التربة، وحالياً نحن بصدد مرحلة زراعة هذه الملاعب، وتجهيزها لاستقبال الفرق والأندية بالمحافظة لمتابعة التدريبات، والحفاظ على الاستاد الرئيسي، منوهاً بالعمل على تأمين المياه لكافة حدائق المدينة الرياضية، وهناك نتائج مرضية في هذا الإطار، وبالاعتماد على كوادرنا ودونما حاجة للتعاقد مع أية جهة أخرى، مؤكداً استكمال الدراسة، وإطلاق أعمال إعادة تأهيل متحف الشهيد الرائد الركن باسل حافظ الأسد، باعتباره رمزاً رياضياً ووطنياً، وتجهيز هذا المتحف ليكون أيقونة معمارية تليق بذكرى الشهيد الباسل، وبطولاته، وأن هذا الموضوع يحظى باهتمام القيادة الرياضية والمحافظة، وأن تصميم المتحف ينسجم مع المحيط العمراني المتميز للمدينة، حيث تم تكليف فرع (الإنشاء السريع) بالشركة العامة للبناء والتعمير لتنفيذه، وبدراسة هندسية من إدارة المدينة الرياضية، بالتعاون مع شركة الدراسات (فرع المنطقة الساحلية)، لافتاً إلى أن المشروع يتضمن أعمال إعادة تأهيل المتحف بشكل جذري، وافتتاحه أمام الزائرين، متضمناً مقتنيات وجوائز الفارس الذهبي، في كافة مراحل الحياتية الحافلة بالإنجازات الرياضية، والعطاء الإنساني، كأنموذج وقدوة للشباب السوري المعطاء، وما يتمثله من فكر نيّر وأخلاق رياضية عالية،  وطموحات غير محدودة، وأنه من المتوقع انتهاء الأعمال التي ستتم بالسرعة المطلوبة خلال شهر 11 من العام الجاري، بمساحة داخلية 350 م، مع أعمال تنسيق بالموقع العام، يتضمن مرج أخضر حول الكتلة الرئيسية، مع تلبيس واجهات، وأعمال حماية للجملة الإنشائية، وأعمال تدعيم، وإكساء تتضمن أعمال مدنية، ومعمارية، وكهربائية، و(اللاند سكيب) الخاصة بالموقع العام، مشيراً إلى أن الأعمال بالمدينة الرياضية تجري على قدم وساق، بهدف وضع المنشآت الرياضية بالخدمة، لا سيما تدريبات المنتخبات، إضافة إلى منتخبات السباحة، ضمن مسابح المدينة الرياضية، التي تستقبل منتخب سورية، واللاذقية، ضمن معسكرات تدريبية، مع مدارس تعليم السباحة، التي شهدت إقبالاً جيداً رغم ظروف الكورونا، مع وضع المسبح الأولمبي بالخدمة منذ بداية الموسم، بعد إعادة تجهيزه، وتوقفه عن العمل لعدة سنوات، مؤكداً إن مدينة الأسد تستقبل خلال أيام العطل أكثر من 10 ألاف مرتاد، وأن هذا الرقم مرشح للزيادة، رغم الظروف الحالية وكورونا، وأنها  بتصميمها العمراني المتميز إرث رياضي وحضاري، والحفاظ على هذه المدينة الأكبر في الشرق الأوسط هو هدفنا، ويشكل أولوية في عملنا، و يتطلب تضافر جهود الجميع، بهدف تسريع أعمال إعادة  تأهيلها، وإعادتها إلى دورها الوظيفي وسابق عهدها وألقها.

تمام ضاهر

تصفح المزيد..
آخر الأخبار