الوحدة 24-9-2020
انطلاقاً من الحرص على تقديم النتاج المعرفي للأطفال مع مراعاة تعليمات التباعد الاجتماعي استجابة لإجراءات الوقاية من فيروس كورونا، فقد حرصت الهيئة العامة السورية للكتاب على إصدار مجموعة من المطبوعات الجديدة لعموم القراء، وخاصة الأطفال وذلك على موقعها الالكتروني، وشملت هذه الإصدارات عدداً جديداً من سلسلة (أطفالنا- أطفال مبدعون) قصة (صدفةُ الأسرار)، بقلم: الياس غصن، رسوم: شآم بيرقدار، بصيغة الكترونية. وكذلك قامت الهيئة بإصدار قصة (سيزهرُ الياسمين)، بقلم: عبير عمران، رسوم: نسرين الخربوطلي، بصيغة إلكترونية ضمن سلسلة (مكتبة الطفولة – قصة ) وضمن نفس السلسلة تم إصدار قصة بعنوان (وردةٌ حمراءُ مغرورة)، ترجمة: تانيا حريب، رسوم: رامز حاج حسين. وقصة بعنوان (الطّائرُ والقِطَّة)، بقلم: محمد وحيد علي، و رسوم: حسام وهب، أما الإصدار الجديد الذي كان ضمن سلسلة (أطفالنا – علوم) قصة (بابا بطريق)، بقلم: أريج بوادقجي، رسوم: دعاء الزهيري، على أن تقوم الهيئة العامة السورية للكتاب بنشرها ورقيّاً في وقت لاحق، كما أصدرت الهيئة أعداد مجلتي شامة وأسامة بصيغة الكترونية كي تكون بمتناول الأطفال خلال هذه الفترة من التباعد الاجتماعي المتبع كإجراء وقائي من فيروس كورونا، وذلك متابعة لحرص الهيئة على مواصلة تزويد الأطفال بالأدب والفن في عن طريق استثمار وسائل التواصل الاجتماعي – وهذه الإصدارات تهدف في مضمونها وتوجهها إلى بناء شخصية الطفل والوقوف على إمكانيات الإبداع عنده والسعي لتأهيلها وصقلها وتقديم هذه النتاجات لأطفالنا لإضافة المزيد من الوعي لديهم انطلاقاً من أهمية القراءة التي تساهم مساهمة كبيرة وأساسية في بناء شخصية متكاملة للطفل، هذه الأهمية التي يلخصها جيم تريليز، مؤلف كتاب – دليل القراءة بصوت عالٍ – بالقول: أنه في كل مرة نقرأ فيها للطفل فإننا نرسل رسالة متعة إلى دماغه. وهذا الارتباط بين القراءة والمتعة أمر بالغ الأهمية للنجاح لاحقاً في الحياة.
فدوى مقوص