كثرة الوعود لم تحلّ مشكلة النقل من وإلى البسيط

الوحدة 22-9-2020 

 

ما زالت مشكلة النقل والمواصلات من أهم المشاكل التي تؤرق راحة أهالي البسيط والقرى التابعة لها وذلك على الرغم من كثرة الوعود التي حصلوا عليها من أجل حلها والتي لم تجد تنفيذاً لها حتى الآن مما جعل الأهالي رهينة لتحمل معاناة الانتظار الطويل ودفع التكاليف الإضافية للسيارات التي تعمل خارج الخط والتي تتقاضى أجور مضاعفة لإيصال الركاب إلى مبتغاهم وذلك في ظل عدم التزام الميكروباصات العاملة على الخط من العمل عليه بالشكل المطلوب ولا سيما في أوقات الذروة الصباحية والمسائية على حد سواء وإن كانت حدة المشكلة تظهر بوضوح أكبر عند الذروة المسائية حيث تغيب الميكروباصات في الأزقة القريبة من كراج الفاروس بانتظار قدوم من يأتي لطلبها بأجر مضاعف وبعدد ركاب زائد (أربعات) وهو ما يضطر الركاب له في ظل غياب البديل.

ويقول الأهالي في شكوى وردت إلى الوحدة حول هذا الموضوع بأن هذا الأمر سبّب لهم إرهاقاً مادياً إلى جانب معاناة الانتظار الطويل مؤكدين أن المعاناة تكون أكبر لدى طلاب الجامعات الذين يتأخرون عن محاضراتهم صباحاً وعن الوصول إلى بيوتهم عند العودة وهي المعاناة التي تزداد شدة عند دفع الأجور العالية التي يدفعونها جراء الحال الذي نتحدث عنه وهو الأمر الذي اضطر الكثير من الأهالي إلى استئجار بيوت لأولادهم في المدينة تجنباً لمعاناة الذهاب والإياب ودفع تكاليفها الكبيرة التي تفوق قدرة الأهالي.

وشددت الشكوى التي وردت إلينا على ضرورة إيجاد الحل اللازم لهذه المشكلة الدائمة التي تمتد حتى فترة الصيف حيث تشكل المنطقة مقصداً سياحياً يعاني من يرغب بالوصول إليه من المشكلة ذاتها وهي المعاناة التي حلت جزئياً من خلال النقل الداخلي الذي يأمل الأهالي بأن يتدخل بشكل أقوى لحل معاناتهم التي تقدموا لحلها بأكثر من شكوى إلى الجهات المعنية بأمور النقل والمواصلات ولكن دون جدوى حيث بقيت وعود الحل حبراً على ورق بدليل استمرار المشكلة وبقاء الخط بدون تنظيم ودون رقيب ولا حسيب لعلمه حتى الآن. 

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار