في طرطوس.. الأرصفة والجسور بؤر لانتشار الأوساخ والقوارض

الوحدة: 20-9-2020

 

 

تعتبر الأرصفة والجسور من الأملاك العامة، ووفق القانون والأنظمة لا يجوز بيع أو تأجير هذه الأماكن ولا منح التراخيص لإشغالها.

غير أن الواقع غير ذلك تماماً في مدينة طرطوس، حيث أضحت بعض المناطق في  المدينة مكتظة بالأكشاك المنتشرة على الأرصفة والجسور المخصصة أصلاً للمشاة، مما يسبب عرقلة تامة للمشاة فيجبرون على السير في الشوارع المزدحمة بالسيارات.

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا.. طالما أن الغاية من منح هذه التراخيص هو توفير فرصة عمل لمحتاج أو لشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة أو لمصاب حرب (ونحن نقدر هذه الغاية طبعاً) فلماذا نجد معظم هذه الأكشاك مغلقة وغير مستثمرة حتى الآن؟ علماً أن هذه الأكشاك لم تحقق الغاية المرجوة من إقامتها بل بالعكس زاد وجودها  كما يقال بالعامية (الطين بلة).

واللافت للانتباه أن هذه الأكشاك المغلقة أصبحت مكاناً لقضاء الحاجات وانتشار الأوساخ والروائح القذرة والحشرات والقوارض، وللأسف الجهات المعنية في المحافظة لا تبدي الاهتمام الضروري لطريقة إشغالها بالشكل الصحيح.

وإذا علمنا أن التراخيص تمنح بمساحات محددة فلماذا نجد الكثير من الأكشاك تشغل مساحات أكبر من المساحات المسموح بها ؟ كما يضيف أصحابها خيماً معدنية محيطة بالكشك وممتدة على ما تبقى من الرصيف.

تلك الأسئلة نترك الإجابة عليها للجهة المعنية.

ربا قميرة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار