الوحدة: 20-9-2020
تعد حارة الدلعونا في بسنادا الأقرب الى مركز مدينة اللاذقية ولعل ما يثير الجدل عند دخولك هذه الحارة من الجهة الجنوبية وجود محولة كهرباء بالرغم من سوء واقع الكهرباء فيها بعكس.
الحي الآخر الذي تتوفر فيه الكهرباء، ويزيد الوضع صعوبة تراكم النفايات على جانب طرقات الحي.
انقطاع الكهرباء
تقدم أهالي الحارة ومنهم ‘(هادي الرحال وأدهم علي) بشكوى إلى محافظ اللاذقية عن عدم توافر الكهرباء في الحيز
كما اشترى أهالي الحي قطعة أرض بنصف مليون ليرة بطلب من شركة الكهرباء لوضع المحولة عليها على أمل أن تعمل دون أن يحصل ذلك منذ عامين.
راجع أهالي الحي المسؤولين في شركة الكهرباء دون نتيجة تذكر إلى أن قابل المشتكي عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة أ. علي قاسم الذي وعد بتسيير أمور المحولة عندما يقوم بمعرفة رقم المحولة وإرسال العمال لتشغيلها… وهذا وجه الضيف.
بدورها الوحدة ذهبت إلى شركة الكهرباء وقابلت المدير المختص المهندس باسل غضبان ليتم تحويل المشكلة إلى المهندس مروان اسكندر مدير الصيانة المسؤول عن المحولات في الرمل الشمالي الذي أوضح أن هذه المحولة تمت دراستها جاهزة وهي قيد التنفيذ لكن وقف الخطة بسبب الحصار الاقتصادي وعدم وجود كبل متوسط يغذي الحارة وبعد المحولة عن المتوسط ب٢٠٠ متر وحاجتها للكابلات غير المتوفرة لدى الشركة أوقف التنفيذ، وهو حال عدة محولات موجودة في الدعتور الساحة ورويسة بسنادا والزقزقانية واعداً عند توافر الكابلات بأن تكون الدلعونا ضمن الأولويات.
مياه الشرب
وحول عدم توفر مياه الشرب بشكل منتظم لكامل الحارة توجهنا إلى مدير مؤسسة المياه المهندس مضر منصورة الذي أوضح بأن السبب في ذلك يعود لكون الشبكة الموجودة في الحي ضعيفة وصغيرة وغير قادرة على ضخ الماء للأعلى في جميع الخطوط مضيفاً بأن الاستهلاك الزائد وفترة وصل الكهرباء القصيرة غير كافية لإيصال الماء إلى جميع الخطوط نتيجة لضعف الشبكة الموجودة، موعزاً بإرسال ورشات لمد خط جديد لدعم الحارة من جهة المستوصف مع العلم بأن المؤسسة أرسلت عدة ورشات للكشف عن سبب انقطاع الماء وإصلاحها وأيضاً صهاريج لدعم الحي بالماء اللازم له.
بتول سلامة