جمعية رعاية الطفولة باللاذقية: مساعدات شهرية لـ420 عائلة محتاجة وأسرة شهيد وجريح د. آل الفضل: مشروع لحماية الأطفال ودعم التعليم في اللاذقية يستفيد منه 6640 طفلاً

الوحدة 10-9-2020 


قالت رئيسة جمعية رعاية الطفولة باللاذقية د. الشريفة بهيجة آل الفضل للوحدة إن جمعية رعاية الطفولة تقدم مساعدات شهرية لـ420 عائلة تقريباً من الفقراء والمحتاجين والأرامل والأيتام وأسر الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري، وأنها تقدم مساعدات إضافية للمحتاجين من خارج قوائم الجمعية، وحسب الإمكانات المتوفرة، مشيرة إلى رفع جاهزية عيادة الجمعية التي تضم 7 عيادات (أطفال- نسائية– أذنية– عينية– جلدية– داخلية– مشورة نفسية)، مع افتتاح مخبر تحاليل طبية، وذلك بهدف استقبال أكبر عدد ممكن من المرضى، مقابل لقاء معاينة مادية بسيطة، وأدوية مجانية، فيما تستقبل العيادة نحو 15 ألف مريض سنوياً.

ونوهت د. آل الفضل إلى افتتاح ورشة خياطة تدريبية تهدف إلى إنتاج ملبوسات للأطفال والفقراء والمحتاجين، مع السعي لتأمين فرصة عمل لأكثر من 15 سيدة، وإنتاج أكثر من ألف قطعة شهرياً يتم توزيعها على مستحقيها، لافتة إلى افتتاح معهد تقوية لشهادة التعليم الأساسي، يضم كل الفئات من الفقراء والمحتاجين وذوي الشهداء، والمهجرين، كما يتم تقديم وجبة مجانية لكل طالب، إضافة إلى القرطاسية،

مضيفة: توزع الجمعية وبشكل سنوي 1000 حصة تموينية، تستفيد منها العائلات المستورة المسجلة في الجمعية، إضافة الى المهجرين، وأسر الشهداء، أسر أبطال الجيش العربي السوري.

 كما تقوم وتحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالمشاركة في حملة (لقمتنا سوا) منذ انطلاقتها، والتي تقوم على طهي الطعام وتوزيعه في شهر رمضان المبارك للفقراء والمحتاجين والمهجرين وذوي الشهداء وجرحى الجيش وحواجزه، وقوى الأمن والدفاع المدني وسجن الاحداث ومشفى تشرين ومراكز الرعاية الاجتماعية، وبعض الجمعيات كالمواساة والمكفوفين، حيث تتجاوز عدد الوجبات في كل رمضان 40 ألف وجبة.

ونوهت د. آل الفضل بالحملات التثقيفية التي تقوم بها طبيبات الجمعية وعضواتها، عبر إقامة حملات توعية للنساء في مقر مستوصف الجمعية والمقر الرئيسي لها، تناولت أهمية الرضاعة الطبيعية للأم والطفل من حيث الوقاية من سرطان الثدي للأم، ودرء الأمراض وزيادة المناعة للطفل، كما تقيم الجمعية حملات توعية من الأمراض السارية والأوبئة المنتشرة، وتشدد على أهمية النظافة في الوقاية من الأمراض، مع توزيع مواد صحية، حيث بلغ عدد المستفيدين من تلك الحملات نحو 8000 سيدة، مؤكدة إن الجمعية تقوم بتنظيم حفلات غداء خيرية بمناسبة عيد الأم يعود ريعه للفقراء والمحتاجين، إضافة الى ترميم منازل آيلة للسقوط بهدف حماية السكان والأطفال، كما تسعى الجمعية الى منع تسرب الأطفال من المدارس، وتقيم حملات توعية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتحرش بكافة أشكاله.

كما تشارك الجمعية بحملات نظافة، حيث يقوم متطوعو الجمعية بالمشاركة مع الجمعيات الأخرى ومنها بلدية اللاذقية بتنظيف شوارع المدينة، إضافة إلى نشر الوعي حول النظافة.

وحول أعمال الجمعية خلال فترة (كورونا) الممتدة بين آذار وحزيران من العام الجاري 2020 لفتت د. آل الفضل الى قيام الجمعية بتوزيع مساعدات شهرية ل420 عائلة، فيما بلغت قيمة المساعدات 2.1 مليون ليرة سورية، مع توزيع 600 سلة غذائية، وتقديم 166 روب طبي إلى مديرية الصحة باللاذقية، و25 كرتونة كلور، كما تم إنتاج ألف كمامة طبية في مشغل الخياطة التابع للجمعية، جرى توزيعها على المسجلين في الجمعية وفريق المتطوعين، مؤكدة توزيع المساعدات الشهرية للمسجلين في الجمعية والبالغ عددهم 420 عائلة بمبلغ 8 آلاف ليرة سورية بمجموع تجاوز 3.6 مليون ليرة سورية بتاريخ 5-5، كما قامت الجمعية بتوزيع مساعدات للمحتاجين بقيمة 75 ألف ليرة سورية، وإجراء عمليات جراحية بقيمة 100 ألف ليرة سورية، وتوزيع 50 حصة غذائية جديدة على المحتاجين بقيمة تقريبية بلغت 500 ألف ليرة سورية، مع توزيع 250 حصة غذائية إضافية، موضحة إن إجمالي الحصص الغذائية التي تم توزيعها في شهر رمضان الفائت ضمن حملة لقمتنا سوا 6 بلغت ألف حصة تم توزيعها للمحتاجين مع ألف قطعة ملابس، فيما بلغت المساعدات المادية المختلفة 5.7 مليون ليرة سورية، إضافة إلى شراء ألف حصة بقيمة 8 ملايين ليرة سورية، وعمليات جراحية بقيمة 100 ألف ليرة، كما قامت الجمعية بتقديم 5 آلاف كمامة طبية و144 ليتر كلور إلى مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل  باللاذقية، وذلك مساهمة في التصدي لفايروس كورونا.

وقالت د. آل الفضل: تم إبرام عقود مع منظمات دولية تضمنت منظمة الصحة العالمية ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة بهدف تقديم خدمات طبية، وعمليات جراحية وأدوية مجانية، بلغ عدد المستفيدين 4 آلاف سنة 2014، و 4295 مريضاً مستفيداً سنة 2015، من الفقراء والمحتاجين والمهجرين وذوي وجرحى الجيش.

كما قامت الجمعية بالتعاون مع منظمة الصحة بمشروع الفريق الطبي الجوال، الذي استهدف المهجرين من كفريا والفوعة في منطقتي البسيط وصلنفة، إضافة إلى عقد مع المكتب المنسق المقيم للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة تحت عنوان تقديم خدمات طبية للفئات المتضررة والمهجرين في مدينة اللاذقية والرمل الجنوبي والريف الشمالي، تضمن تقديم خدمات طبية وإعانات دوائية وإجراء عمليات جراحية، شملت 4083 مستفيداً، منها 557 عملية جراحية.

ناهيك عن مشروع مع منظمة الصحة العالمية تحت عنوان تعزيز تقديم خدمات صحية للفقراء والنازحين، يخدم 10 آلاف مستفيد من عمليات جراحية وخدمات طبية وأدوية، مع العمل على توقيع عقد مع منظمة (يو ان اتش سي ار) تحت عنوان مشروع حماية الأطفال ودعم التعليم في اللاذقية، ويتضمن إنشاء مساحة آمنة  للأطفال، فيما يبلغ عدد المستفيدين 6640 مستفيداً.

يشار الى أن جمعية رعاية الطفولة تأسست سنة 44 على يد سيدات رائدات من الرعيل الأول ، وهي جمعية خيرية تعنى بشؤون الطفل والأم والأسرة عموماً.

ربوع إبراهيم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار