خدمات علاجية ووقائية نوعية في مركز يوسف جوبان الصحي باللاذقية

الوحدة 3-9-2020

تقارير مع صورة صيدلية

 

تقدم المراكز الصحية في مديرية صحة اللاذقية خدمات علاجية للأمراض الداخلية والنسائية والأطفال والمسنين وغيرها إضافة لخدمات مخبرية وخدمات وقائية من خلال إقامة المحاضرات والندوات التثقيفية والتوعوية, ويعد مركز الشهيد الملازم شرف يوسف جوبان (الدعتور القديم) سابقاً من المراكز الصحية التي تقدم خدماتها المتنوعة للإخوة المواطنين القاطنين بالمنطقة المحيطة بالمركز.

جريدة الوحدة زارت المركز للاطلاع على الخدمات المقدمة من خلاله واستطلاع المرضى والمراجعين وحول خدماته والذين أكدوا حسن المعاملة من قبل موظفي الاستقبال والإدارة والكادر الطبي والتمريض وأثنوا على الخدمات المقدمة عبره.

المراجع رايمون عبود جريح حرب قال: نحظى بالاهتمام والرعاية المقدمة لنا ولأطفالنا ونلقى حسن المعاملة التي تليق بالمواطن.

المواطنة أم محمد من الوافدين من ريف حلب أكدت أنا هنا لتلقي العلاج المناسب والنصائح المتعلقة بالحمل والصحة الإنجابية وأضافت ومع الارتفاع الجنوني لأسعار الأدوية والمعاينات الطبية أجد المركز ملاذاً لصحتنا وسلامتنا.

مواطن مسن أوضح إلى أن المركز يقدم لمراجعيه أدوية الضغط والقلبية المتاحة وبعض الفيتامينات والمسكنات والمضادات.

قبل الحديث مع رئيسة المركز الدكتورة فاتن فهد حمدي لا بد  من الإشارة إلى نظافة المركز وساحته الخارجية علماً بأن زياراتنا للمركز جاءت دون اتصال مسبق هذا يعني أن الاهتمام بالنظافة من أوليات الإدارة, وللعودة للحديث عن الخدمات الطبية والوقائية والتوعية المقدمة في المركز كانت البداية بلغة الأرقام حيث بلغت عدد الخدمات الطبية المقدمة من خلال الربع الثاني من العام الجاري ورغم أعمال الصيانة والترميم 5839 خدمة متنوعة ووصل عدد المراجعين 3814 مراجعاً وكشفت الدكتورة فاتن عن عدد الأطفال المراجعين دون الخمس سنوات بلغ 1057 طفلاً مبينة بأن عدد الأطفال الملقحين باللقاحات الروتينية وصل إلى 600 طفل.

وأشارت إلى أن المركز يقدم جميع الخدمات الصحية بصورة جيدة وضمن الإمكانيات المتاحة والمتوفرة حيث تتوزع مساحة المركز على عدة من العيادات الطبية أبرزها عيادة الصحة الإنجابية والمجهزة بالأدوات الطبية وجهاز الإيكو الحديث وفيها تتم مراقبة السيدة الحامل ووضع الجنين وإعطاءها أقراص المغذيات وتعطى الموانع بكافة أنواعها إضافة لتثقيفها وتوعيتها بضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية ولا سيما في ظروف جائحة كورونا وأضافت بأن المركز يحوي أيضاً عيادة الطفل المكونة من عيادة الطفل السليم التي تتم فيها مراقبة وزن الطفل وطوله ومتابعة تطوره الحركي ليتم في حال وجود نقص في الوزن إعطاء المتممات الغذائية أما فيما يخص عيادة الطفل المريض فيتم فحص الطفل من قبل الطبيب المختص وتقديم الأدوية والعلاج المناسب له مع بعض النصائح والملاحظات للأم عن كيفية التعامل معه وحثّ الأم على ضرورة المتابعة والمراقبة. إضافة إلى عيادات المسنين والداخلية والأسنان والعيادة الإسعافية الضماد وأضافت وفي ظل الظروف الاستثنائية وجائحة كورونا تم استحداث عيادة فرز المرضى التي يتم فيها فرز المراجعين وإرسال المشتبه بهم إلى مراكز الحجر.

هذا ويتضمن المركز مخبراً للتحاليل الطبية تحليل (خضاب ، زمر دم، بول….إلخ) كما يقدم المركز الخدمات الوقائية والتوعوية من خلال عيادة التثقيف الصحي بإقامة الفعاليات والنشاطات والزيارات الميدانية للمنازل المحيطة بالمركز مضيفة وبشكل دوري وشبه يومي تنفيذ فعاليات تثقيفية حول حماية الطفل من مخاطر مخلفات الأزمة وذلك بتوزيع برشورات تحمل عنوان ( توقف… انتبه… ابتعد … لا تلمس… أخبر الآخرين, بلّغ على 130أو 108 أينما كنت) هذا ويتضمن البروشور أشكال المخلفات المتفجرة دلائل وجودها وعلامات التخدير المحلية والعالمية وضرورة الانتباه دوماً للدلائل والعلامات كما تقام محاضرات حول التدخين وضرورة الامتناع عن تعاطيه، وتنفيذاً للبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز يتم إقامة محاضرات وتوزيع بروشورات تحت عنوان (إحم نفسك من ….. الإيدز) يتضمن كيف تنتقل عدوى فيروس الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً عند الذكور والإناث بتنفيذ فعاليات للتأكيد على أهمية الرضاعة الطبيعية التي توفر للطفل الغذاء المثالي وتأمن له الحماية الأضمن وتحصنه من الإصابة بالأمراض إضافة إلى أهميتها بالنسبة إلى الأم فهي تساعدها على وقف النزيف بعد الولادة وتعيد الرحم إلى حجمه الطبيعي وتحمي من سرطان الثدي والرحم كما تساعد على المباعدة بين الولادات، وأضافت الدكتورة فاتن أنه وبعد ظهور فيروس كورونا المستجد يتم التركيز يومياً على كيفية حماية الشخص والآخرين من العدوى وبالتأكيد على ضرورة غسل اليدين دائماً بالماء والصابون أو فركهما بمطهر كحولي وتغطية الأنف والفم بمنديل عند السعال أو العطس وتجنب المخالطة بالأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الزكام أو تشبه الأنفلونزا وتحقيق التباعد المكاني والاجتماعي وضرورة التواصل مع أقرب مقدم خدمات رعاية صحية في حال ظهور حمى يصحبها سعال أو صعوبة في التنفس, وكنت قد سافرت إلى أحد البلدان أو المناطق الموبوءة والتشديد على ضرورة ارتداء الكمامة.

وعن الصعوبات التي تواجه سير العمل بالمركز قالت رئيسة المركز في ظل الظروف الراهنة وبرعاية مديرية الصحة وتحت إشراف منطقة المدينة نحاول جاهدين تقديم أفضل الخدمات لكن ثمة صعوبات عدم توفر الأدوية بشكلٍ كافٍ ونقص بأجهزة التكييف والمراوح ولاسيما في الظروف المناخية السائدة إضافة لبعض الصعوبات والمتمثلة بعدم وعي المواطنين لبعض البرامج الصحية.

يسرا أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار