شركة النقل الداخلي تنقل 5.253 مليون راكباً وإيراداتها تتجاوز 268.8 مليون ليرة

الوحدة 3-9-2020

 

قال مدير عام شركة النقل الداخلي باللاذقية المهندس طارق عيسى للوحدة إن نسبة تنفيذ الإيرادات بالشركة لغاية 31-7 بلغت 92% بمعدل 268.8 مليون ليرة سورية، والمخطط له 291.956 مليون ليرة، وأن نسبة تنفيذ عدد الركاب بلغت 75% بمعدل 5.253 مليون راكباً والمخطط له 7 ملايين راكباً، وذلك رغم توقف النقل الداخلي عن العمل خلال فترة الحجر الصحي لفايروس كورونا.

وأشار عيسى إلى أن طول الشبكة المخدمة ارتفع من 70 كم إلى 200 كم خلال السنوات العشر الأخيرة، وذلك بعد زيادة عدد الخطوط من 7 إلى 14 خطاً، وبعد أن تم توريد باصات جديدة دخلت الخدمة مباشرة، وتتمتع بمواصفات عالمية، وسط سعي حكومي لزيادة أسطول النقل الداخلي، والتي ستزيد من تغطية المسافات التي تعمل عليها الباصات، مبيناً أن الشركة تضطلع بدور خدمي اجتماعي في ظل الظروف الحالية، مع تخديم مناطق وبعض أرياف المحافظة، حيث تمت الاستجابة لمطب المواطنين القاطنين في قرية وطى الخان والقرى القريبة منها والقرامة، وذلك بتسيير باص نقل داخلي في الذروتين الصباحية والمسائية، واعتباراً من مطلع العام الجاري 2020، وأنه وبناء على توجيهات محافظ اللاذقية تمت تلبية طلبات مزارعي قرى الغنيمية، والعوينات ووادي شيحان بالريف الشمالي حيث تم تخصيص باص كل يوم جمعة 7 صباحاً، ينطلق من مجمع أفاميا، والعودة 5 مساء من القرية لتخديم أهالي المنطقة المحررة من الإرهاب، الأمر الذي يدعم إعادة إعمار المنطقة وعودة المزارعين إلى استثمار أراضيهم، منوهاً بأن الشركة ومنذ بداية الموسم السياحي الحالي وبتوجيهات المحافظ قامت بتسيير رحلات إلى المناطق السياحية بالمحافظة (صلنفة- كسب- البسيط- وادي قنديل- مشقيتا)، وذلك خلال أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع، مبيناً أن عدد المهمات المنفذة بلغ 7650 مهمة لغاية 31-7، إلى مناطق محافظة اللاذقية، حيث تم تنفيذ هذه المهمات بشكل يومي صباحاً وظهراً وبالتنسيق مع الجهات المعنية إلى مناطق (جبلة والقرداحة صلنفة والمزيرعة، الفاخورة، كلماخو)، وبمعدل وسطي 35 نقلة إلى جبلة يومياً و6 نقلات إلى القرداحة، و3 إلى صلنفة، 3 إلى الحفة، و3 إلى المزيرعة، و5 نقلات إلى الفاخورة، و3 نقلات إلى كلماخو، موضحاً أن تصدي الشركة لنقص الوسائل العامة وتخديم المناطق الريفية في أوقات الذروة يؤدي إلى خسارة، حيث يكون الباص عند الذهاب أو الإياب فارغاً، إضافة إلى خروج الباص من الخدمة داخل خطوط المدينة الأمر الذي يتسبب بازدحام، وإن تامين 50 باصاً إضافياً يدعم العمل مبدئياً ضمن خطوط المدينة، والتي تعمل عليها السرافيس وإخراج هذه السرافيس لتخديم الأرياف،

وإن الصعوبات تتمثل في نقص عدد العاملين (فنيين، سائقين، قاطعي تذاكر، ومفتشين ومراقبين) وأن التعويضات الممنوحة للعمال من حوافز واختصاص وعمل إضافي لا تتناسب مع الواقع الحالي، ناهيك عن عدم توفر القطع التبديلية لصيانة الأسطول العامل، مع غلاء أسعارها نتيجة الظروف الحالية، وأن الشركة ما تزال مستمرة في إصدار بطاقاتها السنوية للإخوة المواطنين (مسنين، طلاب مدارس، جامعات، معاهد، معاقين)، مع وضع مشروع الجباية الالكترونية ضمن الخطط  الاستثمارية للشركة.

تمام ضاهر

تصفح المزيد..
آخر الأخبار