نجم: جادون في توفير البنى التحتية التي تمكننا من التدخل الإيجابي في الأسواق بشكل فعال

الوحدة 2-9-2020

 

أكد أحمد نجم مدير عام المؤسسة السورية للتجارة أن استراتيجية عمل المؤسسة تركز على إيجاد البنى التحتية اللازمة التي تمكنها من ممارسة دورها الإيجابي في الأسواق على الشكل الأمثل.

وأوضح مدير عام المؤسسة بأن هذه البنى تتضمن زيادة عدد منافذ البيع التابعة للسورية للتجارة ضمن خطة متكاملة للتوسع الأفقي الذي يمكّن المؤسسة من الوصول إلى المستهلكين في مراكز المدن كما في الأرياف مشيراً في هذا الجانب إلى وصول عدد منافذ البيع التابعة للمؤسسة في اللاذقية إلى 129 منفذاً يتوقع زيادتها أكثر وذلك وفقاً للحاجة ومن خلال التنسيق مع محافظة اللاذقية والوحدات الإدارية التابعة لها مؤكداً أن هذه الخطة تتضمن توسعاً مماثلاً في باقي المحافظات ومنها بالطبع محافظة طرطوس التي تم افتتاح عدد من الصالات الجديدة فيها بعد الإشارة إلى الخطط التي تنفذها المؤسسة لإعادة تأهيل الصالات التابعة لها في العديد من المحافظات لجعلها منافسة لمثيلاتها من القطاع الخاص سواءًمن حيث الشكل أو المضمون أو التشكيلة السلعية الواسعة التي تضمها والتي تباع للمستهلك بأسعار منافسة وجودة عالية.

أما الركيزة الثانية التي يتم العمل على توفيرها فتتمثل بالمستودعات ووحدات الخزن والتبريد والمسالخ الفنية التي تمكّن المؤسسة من تخزين كميات كبيرة من المواد التي تتعامل بها سواءً المقننة أو المنتجة محلياً مثل البطاطا والفروج وغيرها من المواد التي يمكن حفظها في وقت فائض الإنتاج لبيعها في وقت الحاجة إليها وذلك لتحقيق التوازن في أسعارها ولجعل هذه الأسعار مناسبة لدخل المواطن والحد من تحكم التجار في أسعار تلك المواد لافتاً في هذا الجانب إلى تأهيل وحدة خزن وتبريد اللاذقية وتخزين المؤن فيها خلال الفترة الماضية والعمل لتخزين البطاطا فيها حالياً لعرضها في السوق لاحقاً.

كما وشملت مساعي السورية للتجارة توقيع عقد مع بلدية اللاذقية لتجهيز المسلخ الفني الواقع في المنطقة الصناعية باللاذقية وهو العقد الذي لم يتم المصادقة عليه على الرغم من أهميته للمحافظة من ناحية تأمينه لمسلخ حضاري يتناسب مع احتياجات اللاذقية مؤكداً بأن المساعي مستمرة لحل الإشكالات التي أعاقت هذا المشروع الحيوي الهام.

ومن الركائز الأخرى التي تعمل السورية للتجارة عليها والحديث دائماً لمديرها العام فهي تسوق المواد من المنتج مباشرة وإيصالها إلى المستهلك كما حصل هذا العام بالنسبة لاستجرار البطاطا والخضار والفواكه من سهل عكار والساحل والغاب وإيصالها إلى المستهلك انطلاقاً من قاعدة من المنتج إلى المستهلك وذلك بأسعار تحقق هامش الربح المعقول للمنتج ولا ترهق المستهلك بارتفاعها.

وفي الجانب المتعلق بأعمال السورية للتجارة قال نجم بأن عمليات توزيع الرز والسكر مستمرة عن طريق البطاقة الذكية وعن شهري آب وأيلول كاشفاً عن الدراسة التي تعدها المؤسسة لتوزيع هذه المواد عبر الرسائل الالكترونية وبذات الأسلوب المعمول به لمادة الغاز وذلك للحد من الازدحام الحاصل على الصالات خلال فترة توزيع تلك المواد والتخفيف من الأعباء التي يتحملها المواطن للحصول على حصته منها، أما بالنسبة لمادة الزيت فقال نجم بأن المتابعة مستمرة لتوريد الكميات المطلوبة منها وذلك عن طريق المناقصة المعلن عنها عن طريق مؤسسة التجارة الخارجية لافتاً إلى وجود بعض العقبات التي تعترض هذا الموضوع، أما مادة الشاي فأشار مدير عام المؤسسة إلى توفرها بالأسعار الحرة في صالات المؤسسة في مختلف المحافظات.

وحول مادتي التفاح والحمضيات والدور المنتظر للسورية للتجارة فيهما فقال نجم بأن الأسعار  التأشيرية وضعت للتفاح وأن المؤسسة جاهزة لتنفيذ أي توجيه للتدخل بشأنه وبشأن الحمضيات أيضاً.

أما بالنسبة لموضوع الفروج فأشار نجم إلى أن الفروج المجمد الذي تم طرحه في بعض المحافظات هو من إنتاج محلي صرف لافتاً إلى الإقبال على هذه المادة وذلك نتيجة للفارق السعري ما بين السوق والسعر المعمول به لدى السورية للتجارة.

وختم نجم حديثه بالإشارة إلى استمرار بيع القرطاسية في منافذ السورية للتجارة في كافة الصالات ومنها بالطبع صالات اللاذقية وطرطوس مؤكداً أن البيع يتم أيضاً بموجب قرض تصل قيمته إلى 100 ألف ليرة سورية ويتم منحه  بدون كفلاء وبموجب بيان راتب أصولي لموظفي الدولة وكل ذلك بغية تأمين تلك المواد (الألبسة – الحقائب – الدفاتر وكافة المستلزمات المدرسية) بأسعار مناسبة تقل عن السوق بمقدار 35% وإلى 50% أحياناً لبعض المواد داعياً للاستفادة من هذه الفرصة من قبل المواطنين.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار