جمعية الزللو الخيرية: هدفنا هو أساس نجاحنا

الوحدة 26-8-2020

بكلمات ملؤها الحب والدعاء لمسؤولي الجمعية الخيرية في قرية الزللو بدأنا مشوارنا، ليكون الرد على سؤالنا أين مقر الجمعية؟ بإشارة تليها كلمات المديح والشكر للجهود التي تقوم بها، الوحدة التقت نائب رئيس جمعية الزللو الخيرية الأستاذ إبراهيم إبراهيم والذي حدثنا عن الجمعية قائلاً تأسست الجمعية بتاريخ ٢٤-٣-٢٠١٠ بهدف مساعدة الفقراء والمحتاجين في القرية وتتألف من 11عضواً  وعن التمويل أكد إبراهيم أن مصدر التمويل الوحيد هو الاشتراكات التي تقدم بشكل شهري من المشتركين بقيمة 200ل.س شهرياً، وأضاف: تطور عمل الجمعية حتى أصبح لها مكانة حتى على مستوى المحافظة ومن أعمالها تقديم الدعم لمركز التون الجرد وهو مركز للوافدين من خلال جمع المواد الغذائية والألبسة وتقديمها للوافدين، لنتعاون بعدها مع الهلال الأحمر بتوزيع السلل الغذائية على منطقة بانياس، أيضاً تم التعاون مع البطريركية الروم دائرة العلاقات والتأمين ووزعت آلاف السلل الصحية بالإضافة لمبادرات المهن بإقامة دورات يليها توزيع  الأدوات واستفاد منها ما يزيد عن ٤٥حالة بالإضافة إلى دورات التوعية، كما شاركت الجمعية بمبادرة أهل الشام حيث تم توزيع المواد الغذائية، وبعدها انتقلنا إلى تأمين حفاضات العجزة وكنا نقوم بتأمينها للجرحى والمعاقين وكبار السن ولكن منذ عام لم نعد نستطيع تأمينها لأن حملها بات أكبر من إمكانية الجمعية وقد طلبنا المساعدة من السيد المحافظ صفوان أبو سعدى واستجاب لطلبنا أكثر من مرة مشكوراً وهنا لا بد من أن نرفع صوتنا ونؤكد على صرورة تأمين هذه الحفاضات و نتمنى الدعم من الجهات الأخرى ويمكن للجمعية أن تقدم كافة البيانات والمعلومات المطلوبة، وأضاف إبراهيم: تقوم الجمعية بالتكفل بمصاريف الوفاة حيث تجمع اللجنة التبرعات من أهالي القرية وتقدمها لأهل المتوفي، كما قامت الجمعية بالإشراف على تنفيذ طريقين لتخديم القرية بالإضافة لإنارة القرية فيما تم جمع التكاليف من أهالي القرية، ولن ننسى الأرامل واليتامى الذين يتم تخديمهم ضمن الإمكانات المتاحة، أيضاً تثوم الجمعية بتنظيف الطرق  وخاصة  الطرق الصعبة.

وأضاف: خلال فترة الحجر بسبب فيروس كورونا تم التعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل و كان للأستاذة عفراء أحمد دور كبير في التوجيه لهذا العمل حيث قامت الجمعية بتعقيم القرية بالكامل كمرحلة أولى بدءاً من الجامع و مقر الجمعية إلى ممرات القرية وغيرها، ثم انتقلنا لمساعدة بعض العائلات و بدأنا بالعائلات الأكثر فقراً ثم انتقلنا للعائلات الأخرى بالإضافة لعائلات الجرحى والشهداء ووزعت المنظفات والمواد الغذائية، كذلك مبادرة ربطة خبز التي تم فيها توزيع الخبز على ١١٢ عائلة لمدة شهر لتأتي بعدها مبادرة سكر ورز التي تم فيها توزيع هاتين المادتين على ما يقارب ١٣٠ عائلة، كذلك الأمر بالنسبة للدواء حيث تم التعاون مع صيدلية البيان وقدم الدواء ل ١١٣أسرة بقيمة 3000 ليرة خلال شهر رمضان كما يوجد ٥٩ عائلة نقدم لها الدواء لمدة عام كامل، وأضاف إبراهيم: تمت دعوتنا من قبل الشؤون الاجتماعية والعمل للاشتراك بالحملة الوطنية للاستجابة الطارئة بتسجيل البيانات ليتم تسجيل ٦٠٠ حالة ليتم بعدها التوزيع للأسماء الواردة من الوزارة بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، كما شاركت الجمعية جمعية البر للخدمات والجمعية الجعفرية باستهداف الجرحى الذين لديهم نسبة عجز فوق ال ٣٠% في منطقة بانياس وتم تقديم سلة غذائية وسلة منظفات بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل.

أخيراً قال إبراهيم: كل قرية تملك جمعية ولكن نشاط الجمعية هو الأساس والهدف الذي وجدت لأجله والثقة بما تقوم به وبأعمالها وأن تكون هذه الأعمال تستهدف أكبر شريحة ممكنة.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار