الوحدة 20-8-2020
نسب التنفيذ الصادرة عن مجلس مدينة اللاذقية تصيبنا بالصداع، بعد خمسة أشهر خانات التنفيذ فارغة يصفر بها (الصفر) وفي أحسن الحالات ( 6-8 %)، كيف إذاً سينتهي المجلس عامة، ستتطاول عليه بقية المؤسسات التابعة للإدارة المحلية وتجري مناقلات لصالحها من موازنته الاستثمارية!، فتشنا في البنود وعندما وجدنا نسبة تنفيذ (35 -42%) في بنود الإنارة العامة والحدائق والإطفاء، كنا كمن عثر على لقى أثرية، نحس الصفر رافق بند الحدائق العامة بالنسبة للمباني والإنشاءات والمرافق والطرق مع أن الاعتماد 500 ألف ليرة سورية، وفي العدد والأدوات والقوالب كان 17 مليوناً أنفق منها 6 ملايين (36%)، وفي بند الإنارة كان الإنفاق على المباني والإنشاءات والطرق صفراً وبينما أنجز (42%) من العدد والقوالب والأدوات بإنفاق قدره 7 ملايين ليرة سورية تقريباً.
في الإطفاء ارتفعت النسبة على العدد والأدوات والقوالب إلى (45%) بإنفاق لامس الثمانية ملايين ليرة سورية من 27 مليوناً و500 ألف كاعتماد مرصد في الموازنة الاستثمارية لعام 2020 لكن ماذا يعني إنفاق 6% فقط (17 مليوناً ) من الاعتماد البالغ 28 مليوناً في الأبنية البديلة لثكنة صلاح الدين و8 % (ثلاثة ملايين) من إجمالي 38 مليوناً و500 ألف على مركز خدمة المواطن؟!
من مجموع الاعتمادات الأصلية للمشاريع الاستثمارية لمجلس مدينة اللاذقية (تمويل ذاتي) 140 مليوناً، البنود المتحركة منها الخمسة السابقة الذكر (حدائق، إنارة، مركز خدمة مواطن، إطفاء، أبنية بديلة لثكنة صلاح الدين) والبنود الجامدة وإنفاقها صفر ونسبة إنجازها كذلك.
مشروع الطاقات المتجددة مرصد لها خمسون مليوناً، والطرق العامة ومرصد لها 42 مليوناً أنفق 2 % فقط، 840 ألفاً على ما يسمى مباني وإنشاءات ومرافق وطرق!
وهناك بند التشييدات 31500 مليوناً لم ينفق شيء!
والحملة الميكانيكية ومرصد لها 140 مليوناً، والصرف الصحي وله ثلاثة ملايين و500 ألف والتخطيط الطبوغرافي 10,320 مليوناً ليرة سورية والتأهيل والتدريب 70 مليوناً، والحال من بعضه مع جسر السيد الرئيس إنفاقه صفر كسابقاته واعتماده 38 مليوناً و500 ألف ليرة سورية.
لا يشبه مجلس مدينة اللاذقية أقرانه من مجالس المدن الأخرى، مثل (جبلة) على الأقل الذي لا يقارن به من حيث القطاعات التخديمية والاعتمادات.
موت العمل في قطاعات خدمية كثيرة يثير التساؤل مثل الطرق العامة، مشاريع الطاقات المتجددة والصرف الصحي وغيره الكثير، وضعفه في الحدائق على وجه التحديد أمر غير مقبول أمام الحالة المزرية التي تشهدها حدائقنا العامة.
إذا كانت هذه هي نسب الإنجاز في الموازنة الاستثمارية لمجلسنا الموقر أفلا يحق لنا، بعد السؤال عن إنفاقه على مراوح (كش الذباب).
خديجة معلا