التلوث البصري.. تشويه للمنظر العام

الوحدة 19-8-2020

يعد سوء التخطيط العمراني واختلاف أشكال واجهات المباني وتضارب ألوانها، وانتشار القمامة والأعشاب على جانبي الطرقات، وتوزع اللافتات واللوحات الإعلانية بشكل عشوائي وغير منظم من العوامل التي تسهم في فقدان الصورة الجمالية للمدن وهو ما ينعكس على الصحة النفسية للمواطن، ومجموع هذه العوامل وغيرها يشكل ما يطلق عليه ظاهرة التلوث البصري.

إن الحفاظ على الطابع العمراني والعمل على إبراز هوية عمرانية لكل مدينة أو منطقة  وفق طبيعتها وبيئتها الجغرافية من الأمور التي يجب العمل عليها، ونظراً لأهمية الجانب الجمالي للمدن يجب نشر الوعي والثقافة المجتمعية حول أهميته بين كافة شرائح المجتمع وأعماره، والعمل على سن قوانين لضبط الفوضى البصرية وتحقيق التناغم والانسجام بين مكونات المشهد العام.

هالة كاسو

تصفح المزيد..
آخر الأخبار