الوحدة 18-8-2020
الأهالي في قرية جوبة برغال في ريف القرداحة الغنية عن التعريف بطبيعتها الخلابة وجمالها الآسر والذين ذاقوا الأمرّين من أعطال شبكة الصرف الصحي الذي كان يفيض كل شتاء إلى داخل المنازل ويسبب ما يسببه من أذى للناس والصحة العامة والبيئة حتى تم استبداله على مراحل وتم الانتهاء منه العام الماضي يتساءلون وبحرقة شديدة لما لم تتم تسوية الطريق بعد الانتهاء من العمل بالمشروع، ومن المعروف أن هذا الطريق هو الطريق الرئيسي في حي الوطى في الجوبة وهو الوحيد المؤدي إلى الثانوية وإلى مركز الهاتف ناهيك عن انه يخدم القسم الأكبر من الأهالي في القرية.
ويضيف الأهالي: مر علينا شتاء قاسٍ بعد أن قلنا إنها فرجت وارتحنا من معاناة الصرف وأعطاله وفيضانه لتظهر لنا قضية الطريق والتي تحولت إلى برك من الماء والوحل في الشتاء حتى كاد البعض لا يستطيع الخروج أو الدخول إلى بيته وكاد الكثير من الأبناء أن ينقطع عن مدرسته نتيجة صعوبة الوصول إليها.
ويضيف الأهالي: أما في الصيف فالغبار تعلو منازلنا كلما مرت سيارة عليه ولا نستطيع الجلوس خارج المنزل وخاصة أن غالبية المنازل تتوضع على جانبي الطرق، ناهيك عن الأعشاب التي غزت منتصف الطريق نتيجة عدم التعبيد في الاماكن التي تخربت فيه، بالإضافة إلى أن خط مياه السن الذي يسقي القرية والمتخرب في الكثير من الاماكن والممدد على نفس على الطريق حيث أنه عندما تأتي الماء تطفو المياه على الأرض فوق الطريق لتعود قصة الوحل من جديد.
ويقول الأهالي إن الطريق بحاجة إلى جرف لأن المنازل صارت تحت مستوى الطريق الذي لم ير الصيانة أو التعبيد منذ أكثر من خمسة عشر عاماً.
وبعد كل هذا الشرح المفصل الذي لا يعادل شيئاً من معاناة أهالي حي الوطى في قرية جوبة برغال يأمل الأهالي النظر في وضعهم ومعالجة حالة الطريق الرئيسي لديهم وصيانته وتعبيده لسهولة وصول الأبناء على أقل ما يمكن غلى المدرسة قبل قدوم فصل الشتاء وخاصة ان المدارس على الأبواب ويتمنون ألا يطول انتظارهم ومعاناتهم كما طالت مع الصرف الصحي.
سناء ديب