موسم تصديري واعد لحمضياتنا هذا العام

الوحدة 18-8-2020  

 

 أكد معتز السواح عضو اتحاد غرف الزراعة السورية بأن التحضيرات مع الجهات الحكومية المختصة قد بدأت بشأن تصدير الفائض من إنتاج حمضيات الموسم القادم إلى الأسواق الخارجية التي يلقى هذا المنتج فيها رواجاً جيداً ولا سيما الدول المجاورة مثل العراق والخليج وروسيا متوقعاً موسماً تصديرياً جيداً لحمضياتنا هذا العام. وذلك نتيجة للطلب المتزايد عليها نظراً لما تتمتع به من ميزات مثل عدم احتوائها على الأثر المتبقي للمبيدات وتعدد أصنافها واستخداماتها .

وفيما أشار السواح إلى تأثر إنتاج الحمضيات بالظروف الجوية خلال هذا الموسم فقد بيّن بأن  مساعي اتحاد غرف الزراعة تتجه لتحقيق ريعية اقتصادية جيدة للفلاح الذي يزرع هذا النوع  من المحاصيل ولا سيما في ظل الارتفاع المتواصل  في تكاليف إنتاجه وتسويقه / مبيدات –حراثة- عبوات نقل../ داعياً في هذا السياق إلى إفادة الفلاح من الدعم التصديري الذي يذهب لأصحاب الورشات والمشاغل وتجار سوق الهال حالياً.

وفي الجانب المتعلق بأولويات العملية التصديرية وضرورة التركيز على سد احتياجات السوق المحلية من  مختلف المواد ومن ثم تصدير الفائض قال السواح :إن ذلك هو الأمر الذي يركز عليه اتحاد غرف الزراعة السورية لافتاً إلى أن تصدير الخضار والفواكه حالياً مستمر لكون هذه الفترة هي فترة ذروة الإنتاج من مختلف المحاصيل الزراعية / البطاطا-البندورة والإجاص والتفاح والتين والفستق الحلبي والكوسا والتي يزيد إنتاجنا منها عن حاجة السوق ويتاح قسم منها للتصدير وهو ما يتم فعله من قبل المصدرين الذين يعملون للموازنة ما بين المنتج والمستهلك على حد سواء عند تصدير أية مادة وهو الأمر الذي ينطبق على الكثير من السلع والمواد التي تدخل ضمن قائمة صادراتنا إلى أسواقنا الخارجية .

وفي الجانب المتعلق بالبيض والفروج وارتفاع أسعارها في السوق أرجع السواح الأمر إلى ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج ولا سيما المواد العلفية والأدوية وخروج قسم كبير من المربين من السوق نتيجة للخسائر الكبيرة التي تكبدوها خلال المرحلة الماضية والناجمة عن البيع بأقل من سعر التكلفة متوقعاً أن تترك  الإجراءات الحكومية التي اتخذت لدعم العاملين في صناعة الدواجن ولا سيما المتعلق منها بإزالة الضميمة المفروضة على الأعلاف المستوردة انعكاسها الإيجابي على أسعار منتجات الدواجن خلال الفترة القادمة داعياً لمكافحة تهريب الذرة من سورية إلى لبنان والتي بدأت تتم نتيجة الارتفاع الكبير لأسعار هذه المادة في لبنان  بعد الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت .

وحول منتجات الألبان والأجبان والسماح بتصديرها قال عضو مجلس إدارة غرفة زراعة دمشق وريفها: إن الأولوية يجب أن تكون لتلبية احتياجات السوق في هذه المادة كما غيرها من  المواد الأخرى التي تدخل ضمن سلة الاستهلاك اليومي للمواطن السوري .

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار