الوحدة: 16-8-2020
وكلما… استضافتني القصيدة
في رحاب عزلة ودمعة
أجدني أرزح تحت وطأة قوافيك
أي مترف بالهجر
أي مترع بالغياب
أي مغتر بالشوق
أي مكتمل في حلمي حدّ انتقاص الأيام
جعلتني أمتطي جيّد السّهاد
كليلة من ليال عاشق بائس
كفكرة يتيمة امتلأت بها
بطون الأفكار
كحنين… يقتات روح الانتظار
رويداً.. وعلى عجل
يتلف خلايا الأمل في جسد الأيام
يباغت يومي صباح ثقيل الظل
حتى الوهن…
أستقبله
على نغمة الصباحات
الفيروزية
(تعى ولا تجي)..
وعلى شرف مرارة بنٍّ
جرّحت حلق الفنجان
من أنت يا عالقاً
في ثنايا الوتين؟
موتاً مارقاً بين نبضتين
تمقتني حد الرفقة
فكم معها اصطحبتني؟!
ولم تصطحبني معها
بعد.
نرجس عمران