كوكبة من المتفوقين بالشهادة الثانوية- الفرع العلمي

الوحدة 13-8-2020

 

أحرف ثلاث (عمل) أحرف تصنع المعجزات وتخلق الإبداع والتفوق. فالمتفوق عمل على المثابرة وبجهود مضنية ليلمع اسمه في عالم النجومية.

جريدة الوحدة وبعد صدور نتائج الشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2020 التقت كوكبة من المتفوقين لمعرفة دوافع التفوق والتألق ودور الأسرة في تحقيق الهدف والغاية المنشودة.

 

المتفوق علي سلمان عبدالله الحاصل على العلامة التامة(2900) من مدرسة الشهيد الكميت بليدي للمتفوقين أكد أن من أهم أسباب التفوق هو أن يضع الطالب أمامه هدفاً ويعمل جاهداً للوصول إليه مهما واجهته من صعاب ومشاكل والأهم الإيمان به والثقة بالنفس إضافةً إلى التركيز العالي أثناء التحضير والبدء بالعملية الدراسية منذ الأيام الأولى للعام الدراسي وفق برنامج دراسي منظّم ومدروس وأوضح علي أن للأسرة دوراً فاعلاً وأساسياً في تحقيق التفوق من خلال غرس وحث العلم في النفس وأهميته في الحياة العملية إضافة لمتابعة درجة التحصيل العلمي وتوفير الأجواء المناسبة للدراسة مضيفاً كان لأسرتي دوراً إيجابياً عبر دعمهم لي ووقوفهم لجانبي لحظات ضعفي بترفيهي وتذكيرهم بهدفي الذي يتطلب العزيمة والإقدام وأشار المتفوق علي إلى أنه يطمح للدخول إلى السنة التحضيرية للكليات الطبية والمتابعة في كلية الطب البشري ولأصبح طبيباً جرّاحاً ناجحاً.

 

– المتفوقة فرح أحمد مطرجي الحاصلة على الدرجة التامة (2900) من مدرسة الشهيد الكميت بليدي للمتفوقين فرح التي أفرحت  قلب أمها بالمحافظة على تفوقها في شهادة التعليم الأساسي أكدت  لم يكن هذا التفوق سوى تتويج لمسيرة دراسية على مدى 12 سنة وقد ساعدت عدة عوامل على تحقيق هذا الإنجاز أبرزها الاهتمام الدراسي منذ الصغر والمتابعة والبحث في المجالات العلمية إضافة إلى عامل تنظيم الوقت بتحديد الوقت الأمثل للدراسة والنوم والراحة والاستجمام والتركيز على  مهارات  التحليل والاستنتاج واستبعاد أسلوب البصم والتلقين واردفت بالقول: بالرغم من ظروف جائحة كورونا إلا أن الكادر التدريسي بالمدرسة حرص على إيصال المعلومة  الدقيقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لقد كان بحقّ خير جسر للعبور إلى الدرجة الكاملة.

 وأضافت هذا التفوق لم يكن سوى وليد للمتابعة والاهتمام من قبل أسرتي فقد قدموا لي كل الدعم المعنوي قبل المادي ووفروا جوّاً أمثل للدراسة والتحصيل العلمي ولا أنسى ما حييت سهرهم معي حتى ساعات المتأخرة من الليل.. أطمح لتحقيق هدفي بأن أصبح طبيبة ناجحة أسوة بأختّي الطبيبتين مرح  ومروة مطرجي وأرفع اسم عائلتي وبلدي في المحافل الدولية.

 

– المتفوق أحمد نوفل قزازو والحاصل على درجة 2899 من مدرسة الشهيد الكميت بليدي للمتفوقين أكد أن التفوق لا يحصل فجأة وإنما هو ثمرة تعب واجتهاد على امتداد السنوات الدراسية فالشهادة الثانوية تتطلب الإحساس بالمسؤولية اتجاه كل خطوة يقوم بها الطالب فهي مرحلة مصيرية حازمة وبداية مشوار المستقبل مشوار التميز وإثبات الذات وأكد المتفوق أحمد بأن تنظيم و إدارة الوقت هو سر التفوق إضافة إلى المتابعة والالتزام بالبرنامج المدرسي وإجراء الاختبارات الأمر يؤدي تثبيت وترسيخ المعلومة…. وعن دور الأهل في تحقيق الأهداف المرسومة أكد أن للأسرة دوراً لا يستهان به ونحمد الله أهلي قدموا لي كل الدعم المادي والمعنوي ووفروا الجو المناسب للدراسة وتقديم النصائح والتوجيهات والمساعدة حول كيفية أدارة الوقت وتنظيمه والتذكير الدائم بالهدف الذي ابذل كل جهدي لتحقيقه. اطمح للحفاظ على التفوق فتحقيق التفوق سهل لكن الصعوبة تكمن بالمحافظة عليه وأطح أن أصبح طبيباً ناجحاً أقدم العون والمساعدة لأبناء  وطني وأرفع اسم سوريتي عالياً.

 

– المتفوق أحمد أسامة جردي من مدرسة المتفوقين الحاصل على درجة (2898) درجة قال: التفوق تجارة مربحة تتطلب وجود هدف والسعي الحثيث  لتحقيقه  ووضع مخطط زمني منظم ومدروس يتضمن أوقات الدراسة والراحة والتواصل مع الآخرين والأهم عملية التركيز على المعلومة والإعادة والتكرار. وأضاف المتفوق أحمد لقد كان أهلي دافعاً أساسياً في تحقيق التفوق فهم ساندوني ودعموني وقدموا لي الدعم النفسي  الذي كنت احتاجه بين الحين والآخر أطمح لتحقيق حلمي بأن  أكون طبيباً ناجحاً لأقدم كل ما بوسعي لخدمة أهلي وأبناء وطني.

 

 – المتفوقة ريما أيسر إبراهيم والحاصلة على درجة 2898 درجة من مدرسة شهيد الكميت بليدي للمتفوقين قالت: التفوق جواز سفر إلى عالم الحضارات فهو يحتاج إلى تنظيم الوقت والمثابرة وامتلاك الثقة والإرادة القوية والتفوق يأني بجهود تراكمية  ومتابعة  والأهم توفير البيئة الملائمة للطالب… وأضافت لقد شكلِ أهالي الدافع الداعم لتفوقي باحتضانهم ووفروا لي الاستقرار النفسي والطاقة الإيجابية وعملوا على تذليل الصعوبات ولتحقيق غايتي المرسومة… وتابعت المتفوقة ريما أطمح أن أكون إنسانة ناجحة في مجتمعي من خلال تحقيق ما أصبو إليه.

ليعود بالنفع علي وعلى أهلي وبلدي الحبيب الذي احتضني ورعاني خلال مسيرتي الدراسية أهدي تفوقي لأبي وأمي ولمدرستي وكادرها التدريسي والإداري ولكل من دعمني ووقف إلى جانبي.

 

– المتفوق علي عيسى سلوم والحاصل على درجة(2896 )درجة من مدرسة المتفوقين باللاذقية اعتبر أن التفوق ببساطة هو تحقيق الذات والأهداف بغض النظر عن درجة الامتحانات فالتميز في أي مجال من المجالات هو تفوق ويستحق الثناء والتقدير…. ويعود سبب تفوقي إلى العمل الدؤوب والصبر وأضاف المتفوق علي بإمكان أي طالب تحقيق ما حققته بالاجتهاد والمثابرة بغض النظر عن القدرات والمهارات العقلية والذهنية فالتفوق هو ثمرة جهود مضنية… وأكد أن التفوق ليس بالضرورة الحصول على أعلى الدرجات في اختبار ما. أنا الآن عضو من أعضاء الفريق الوطني للأولمبياد اختصاص معلوماتية.

شاركت بالسنة الماضية في ملتقى الفرق الوطنية والاختبارات المعيارية والانتقائية المقامة بدمشق… أطمح أن أصبح مهندس معلوماتية متميزاً….

 

– المتفوق كامل محسن حاتم الحاصل على درجة(2375) من مدرسة الغريب

قال: التفوق الدراسي لا يأتي من فراغ بل نتيجة تراكمات معرفية وجهود مبذولة وأضاف كان إيماني بأن سر النجاح والتفوق هو الثبات على الهدف المرسوم وكان هدفي التفوق لذا اتخذت قراراً منذ بدء العام الدراسي لا للدروس الخصوصية في المنزل والاعتماد الكلي على البرنامج المدرسي والدراسة كل يوم بيوم تلافياً للضغط والتراكم وأضاف المتفوق كامل لقد وفرت لي أسرتي أبي وأمي وأخي مهدي وأختي ماريا كل الدعم والاستقرار النفسي والقدرة على التحدي ومواجهة الصعاب…

المتفوقون أهدوا تفوقهم لسيد الوطن الدكتور بشار الأسد والسيدة الأولى راعيا التفوق والمتفوقين وأهدوا ثمرتهم إلى أبطال جيشنا العربي السوري وشعبنا الأبي وإلى مدرستهم وإدارتها وطاقمها التدريسي ولكل من شاركهم الفرحة.

يسرا أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار