الوحدة 13-8-2020
أخطاء مؤسسة المياه في اللاذقية أكثر من أن تعد وتحصى منذ عقود ولسنا بوارد ذكرها ولكن النتيجة التي آلى إليها وضع المياه في ريف جبلة دفعنا للكتابة عن ذلك الموضوع وليس مطلوباً من المعنيين في المؤسسة من تغيير شبكات المياه دفعة واحدة مع التذكير بأنهم كان لهم الباع الطويل في مد هذه الشبكات وبالطرق غير المناسبة والنتيجة على الأرض ضياع كميات كبيرة من المياه في جوف الأرض مع تشغيل المضخات بسبب المدّ غير المهني بالإضافة إلى توجيه المياه إلى خزانات ووضع عاملين عليها وهذا ما نود أن نتكلم عنه فإذا كانت المؤسسة غير قادرة في ظل الظروف الحالية على تغيير الشبكات التي مر عليها زمن أو المهترئة أو التي تسبب ضياع المياه فعلى الأقل أن يكون هناك إلزام للعاملين على هذه الخزانات بأن يكونوا على قدر الأمانة ويقوموا بتوزيع المياه بشكل عادل بين الأحياء ومنها رأس العين وكذلك القطيلبية والعقيبة والدالية وبيت ياشوط أي الخطوط التي تغذي هذه القرى بكاملها فالعامل الذي يوزع المياه ليس لديه أي حس بل يظن أنه المدير بذاته وإذا تكلمت مع المدير الذي يتبع له أفضل بكثير منه، لماذا يا سادة في مؤسسة المياه لماذا لا يكون هناك مراقب لهذا العامل أو ذاك فمن يدفع لهم المال تأتيه المياه والذي يعيش على راتبه كيف سيدفع؟ وإذا كنتم غير قادرين على إزعاجه فحولوا المضخات اليدوية إلى آلية بحيث تأتي المياه دون الحاجة إلى عامل ولتكون المراقبة بشكل جدي وأن يخالف كل من يسقي أرضه من مياه الشرب أو مزروعاته فالكثير من المواطنين يقومون بفتح مياه السن (الشرب) لسقاية المزروعات دون أي إحساس بالمسؤولية وكأن الأمر لا يعنيهم فأي مواطن يسقي مزروعاته لماذا لا يخالف ولكن عامل الخط أو ذاك تصل إليه الدراهم والتي تعتبر مراهم لكي يصم السمع والنظر والنطق يا سادة في مؤسسة مياه اللاذقية إن مياه ريف جبلة لا تقوم بواجبها تجاه المواطنين.
أكثم ضاهر