الوحدة 11-8-2020
جرى مؤخراً ومنذ أشهر قليلة نقل سوق الخضار من المنطقة الواقعة غرب المركز الثقافي الجديد إلى المنطقة الواقعة في قنينص.
السوق الجديد منظّم ونظيف، لكن المشكلة التي يعاني منها المواطن هي عدم مرور خطوط النقل العام من سرافيس أو باصات قريبة مباشرة من السوق الجديد، باستثناء سرافيس قنينص التي لا تخدم سوى مسار محدد وبالتالي عدم تلبية حاجة أهالي الأحياء المجاورة للسوق في الذهاب إلى السوق والإياب.
ومن أجل ملاقاة واسطة نقل بعد انتهاء التسوق، يضطر المواطن إلى السير غرباً ثم الانعطاف شمالاً ومتابعة المسير مشياً إلى ما بعد الإشارة الضوئية حتى نقطة تلاقي المخرج الشمالي لكراجات الفاروس مع امتداد أوتوستراد الجمهورية.
وعندما يقطع المواطن هذه المسافة التي تبلغ حوالي كيلومتر واحد حاملاً ما تيّسر من الخضار التي أشتراها، فمن الطبع أنه يشعر بالإرهاق كون المسافة شاقة لحامل الخضار ومشتريات السوق و لاسيما النساء وكبار السن.
عدد من زوار السوق رأوا أن الحل الأنسب والمثالي من أجل تأمين خدمة تنقل لهم هو تحويل جزئي لمسار أحد خطوط السرافيس القادمة (المشيرفة، سفوبين، سنحوان) التي تمر من دوار الزراعة بدلاً من متابعتها باتجاه كراجات الفاروس، وذلك بأن تنعطف من نقطة دوار الزراعة إلى المشاحير ثم تقاطع قنينص فسوق الخضار المذكور، ومن ثم متابعة مساره نحو اوتستراد الجمهورية مكملاً خطه ومساره الأصلي الطبيعي.
وللعلم أن خط سرافيس المشيرفة أو سقوبين أو سنجوان كان يمر آنفاً من أمام سوق الخضار السابق قبل نقله وبالتالي كانت تخدم مواطني هذه الخطوط إضافة إلى المواطنين القاطنين في أحياء الرمل الشمالي، مشروع ب، الأزهري، وصولا إلى أطراف حي الدعتور وحارة الدن وذلك للتسوق في سوق الخضار والتي هي محور حديثنا.
وهناك مقترح آخر وهو مناسب لحل مشكلة زوار السوق، و يقضي بانعطاف سرافيس سقوبين أو المشيرفة لدى خروجها من كراجات الفاروس يميناً حتى إشارة مفرق قنينص أي مسافة 150 متراً ثم تلتف عائدة إلى مسارها الأصلي
نأمل الاستجابة لمطلب زوار السوق ذلك أن توفير واسطة نقل لهم تسهل لهم مهمة التسوق وحمل الخضار للتخفيف عنهم أعباء حمل المشتريات وتجنيبهم الإرهاق الشديد.
ازدهار علي