جيران السن يعانون العطش

الوحدة 11-8-2020  

 

قرى جبلة عطشى بالرغم من أن نبع السن لا يبعد أكثر من 15 كم عن هذه المدينة، التي يعاني ريفها من انقطاع المياه الذي يستمر لعدة أيام، وعندما تأتي المياه تكون ضعيفة ولا تصل إلى أغلب القرى وخاصة المرتفعة منها، وأحياناُ لا تكفي كمية المياه الواردة لتعبئة خزان مياه الشرب، وهو ما يجعل المواطن مضطراً لشراء صهاريج المياه بسعر مرتفع أو البحث عن مصادر بديلة كالينابيع والآبار غير المتوفرة في غالبية القرى، وإذا كان سبب وضع المياه الحالي هو انقطاع التيار الكهربائي فلماذا لا يتم التنسيق مع مؤسسة الكهرباء من أجل ضخ المياه في ساعات محددة وإعلام المواطنين بمواعيد الضخ، ولماذا لا يتم إرسال صهاريج مياه للشرب إلى القرى العطشى بشكل دوري بما يخفف على المواطن أعباء مادية كبيرة. والسؤال المنطقي والمعقول الذي يتبادر إلى الذهن أمام هذه الحالة هل يعقل أن تكون قرى ريف جبلة عطشى وهي تعوم على ثروة مائية كبيرة وقريبة من مصدر مائي كبيرة تذهب كميات كبيرة من مياهه هدراً الى البحر كنبع السن؟.

هالة كاسو

تصفح المزيد..
آخر الأخبار