ذبابة ثمار الزيتون.. خطر دائم فكيف يكون التعامل معها؟

الوحدة 28-7-2020  

 

تحدث رئيس دائرة الزراعة في مدينة جبلة المهندس أحمد محمد عن كيفية التعامل مع ذبابة ثمار الزيتون حيث طلب من كافة الوحدات الإرشادية في كل المناطق موافاة مصلحة الوقاية بتقديم نتائج تشريح ثمار الزيتون كل صنف على حدة كل أسبوع مرة واحدة حتى يتم مكافحة الآفات التي تصيبه هذه الفترة.

برنامج المكافحة للذبابة  

– رصد اطوار الحشرة الكاملة وذلك باستخدام المصائد الغذائية وحالياً يتم الرصد عن طريق هذه المصائد وعن طريق المصائد الجنسية بواقع مصيدة واحدة في الهكتار وذلك اعتباراً من بداية حزيران في المناطق الساحلية وأواخره في المناطق الداخلية.

– رصد أطوار الحشرة غير الكاملة (بيضة ، يرقة) ويتم فحص (١٠٠) ثمرة زيتون وتحسب العتبة الاقتصادية التي حددت: (٣%) يرقة حية لكل (١٠٠) ثمرة من أصناف التحليل.

–  ٥% يرقة حية لكل (١٠٠) ثمرة من الأصناف الثنائية الغرض والزيت.

هذه النسب قد تغيرت وأصبحت (٨%) يرقة حية لكل (١٠٠) ثمرة وحالياً يتم الاعتماد في عمليات المكافحة على المصائد الغذائية ورصد الحشرات عن طريق المصائد الجنسية.

ويتابع المهندس حديثه يجب مراعاة عدة عوامل قبل اتخاذ قرار المكافحة وهي:

– العوامل المناخية السائدة من حرارة ورطوبة.

– قراءة المصائد الجنسية والغذائية.

– تشريح الثمار لتقدير نسبة الإصابة الحية ومعرفة طور الحشرة.

– صنف الزيتون تفضيل الأصناف الكبيرة الحجم باكورية النضج (دعيبلي، قيسي، خلخالي).

– سنة الحمل وتأثيرها على حجم الثمار.

– الأعداء الحيوية ووجودها.

يتضمن برنامج المكافحة المتكاملة لذبابة ثمار الزيتون عمليات عديدة: العمليات الزراعية، الطرق الميكانيكية، المصائد بنوعيها، صيانة الأعداء الحيوية، المكافحة الكيمائية من خلال:

الرش الجزئي (الطعم السام): يستعمل عندما تكون أطوار الحشرة في الثمار المصابة (٨٠%) منها يرقات في نهاية العمر الثالث أو العذراء مع الأخذ بعين الاعتبار عدد الحشرات المجذوبة بالمصيدة وذلك عند تحديد زمن الرش.

كيفية تحضير الطعم السام المستخدم في الرش الجزئي: ١،٥ – ٢ ليتر هيدروليزات البروتين او بيوفوسفات الأمونيوم + ١٥٠ – ٢٠٠ سم٣ من مادة الديمثيوات تركيز (٤٠%) محلولة في ١٠٠  ليتر ماء.

ترش كل شجرة بمعدل (٧٥٠) سم ٢- ١ ليتر في أحد اطرافها أو يرش صف أشجار ويترك (١ -٢) صف بدون رش وهنا تعتبر الأشجار المرشوشة بمثابة مصيدة.

مزايا الرش الجزئي:

– ضعف تأثيره على الطفيليات والمفترسات.

– توفير في كمية المياه والمبيدات حيث أن كمية المبيد المستهلكة في الرش الجزئي تعادل ١/ ١٠ من الكمية المستهلكة في الرش الكامل.

تستخدم حالياً المصائد الغذائية بغرض المكافحة بواقع (٥) مصائد في الدونم باستخدام محلول مادتي هيدروليزات البروتين تركيز (٥%) وبيوفوسفات الأمونيوم تركيز (١%) وتستخدم المصائد الجنسية الاستطلاع وفي حال ارتفاع نسبة الإصابة يتم الاعتماد على الطعوم السامة وتوزيع أكياس الخيش أو أكوام القش المبللة بمادة جاذبية ومبيد حشري بمعدل (٥- ٦) دونمات.

غانه عجيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار