الوحدة: 27- 7- 2020
تنتظر فريق جبلة غداً الثلاثاء مباراة مصيرية على أرضه أمام فريق الساحل في الجولة الأخيرة من الدوري الكروي الممتاز، وطرفا المباراة المهددان بالهبوط للدرجة الأولى يدركان تماماً أن نتيجتها ستكون حاسمة لضمان البقاء من عدمه.
وللعلم، في الجولة الأخيرة التي هي على موعد مع تحديد هوية الفريق الذي سيرافق الجزيرة إلى الأولى، هناك مباراتان ستحددان مصير الفرق الثلاثة المهددة بالهبوط (الساحل، جبلة، النواعير) والأخير أي النواعير سيلعب أمام الوحدة على أرضه.
الحسابات كثيرة ومعقدة ولكن فيما يخص جبلة نستطيع أن نقول أن الفوز وحده سيضمن له البقاء بشكل مباشر في الممتاز، بينما التعادل سيجعله ينتظر نتيجة المباراة الأخرى بين النواعير والوحدة.
ومن هنا تأتي ضرورة فوز جبلة في نظر جميع القائمين على الفريق من كوادر إدارية وفنية ولاعبين دون نتيجة سواها ليكون مصيره بيده ومنعا لأي مفاجآت قد تحدث.
الكابتن عمار الشمالي مدرب الفريق أكد أنه لابد من الفوز مشدداً على أن المباراة هي مباراة حياة أو موت لفريقه الذي لن يفرط بأي نقطة بأي حال من الأحوال ولا عذر لأحد بذلك.
فاللاعبون جاهزون للمباراة مئة بالمئة والكل مصمم على الفوز والثقة عالية لدى الجميع والحمد لله لا توجد مشاكل تذكر.
كما أشار الشمالي في معرض حديثه أنه في مباراة الجيش الماضية حاول عدم استنزاف الفريق بعدم اللعب بالأساسيين خوفاً من الإصابات أو خوفاً من إنذارات قد تحرم بعض اللاعبين من المشاركة في مباراة الساحل والتي برأيه هي التي ستحدد مصير الفريق.
كما رد الشمالي عند التلميح إلى نتيجة مباراة النواعير والوحدة بأن المنطق يقول بأن النواعير الذي لم يحقق أي فوز في مرحلة الإياب واكتفى بثلاثة تعادلات لن يستطيع الفوز بأرض الملعب، وغير ذلك سيكون هناك الكثير من علامات الاستفهام، لكنه أشار في الوقت نفسه ومن خلال ما يعرفه عن فريق الوحدة إنه سيلعب بشرف كما لعب مع فريق جبلة.
وختم الشمالي كلامه بأن فريق جبلة ونظراً لما قدمه في الجولات الأخيرة هو الأجدر بالبقاء بين الأقوياء وإن شاء الله سيتحقق ذلك غداً الثلاثاء.
مهند حسن