الوحدة: 27- 7- 2020
(جذور الإرهاب الأمريكي في سورية وتداعياته.. سورية إلى أين؟) هو عنوان محاضرة قدمها الخبير العسكري والاستراتيجي السيد اللواء محمد عباس محمد في صالة جمعية قسمين والتي جاءت ضمن البرنامج الثقافي للمحطة المكتبية في قسمين وملتقى محبي الكتاب التابعين لمديرية الثقافة في اللاذقية.
بعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهدائنا الأبرار وارتفاع الصوت بالنشيد العربي السوري على أوتار ناي الشابة رغد حاتم، ألقى الأستاذ المهندس مهند حاتم قصيدة وطنية عن الشهادة التي أشعلت في السادة الحضور العز والافتخار رغم كل الجراح، وبعد هذا الابتهال قدمت الآنسة هيام علي مديرة المكتبة السيد المحاضر ببعض العبارات والتعريفات الكريمة، بعدها بدأ السيد محمد بسرد حكاية سورية عشتار وانكباب الغرب وأمريكا بصراعاتهم وحروبهم على سورية قلب المشرق العربي ومعبر البشرية وطاقاتها فالحرب بدأت من طور سنين وليست من عشر سنين فقط ومنذ أيام الانقلاب على حسني الزعيم والصراع عليها مستمر، وقد تعددت أشكاله وألوانه وتعرب الصراع وتصدرت نظرية الجيل الرابع للأميركي (علينا أن لا نزج أبناءنا في الصراع) فكان من أدوات الحرب البرمجة والحواسيب وتدمير الأخلاق ورفع وتيرة الدين.
وأشار إلى أبعاد الحرب على سورية جملة وتفصيلاً، وأولها الأخلاق والدين، أما البعد الثاني فهو العلم والثقافة، والثالث روابط المجتمع، والرابع علاقات الإدارة وروابط الإنتاج، الخامس هيبة الدولة، وآخرها وليس أخيراً التخفيف من قيمة الجيش والأمن ..
وفي ختام حديثه قال: بحكمة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد وابتسامته لكل الناس وقوله (سورية الله حاميها) أدخل السكينة والهدوء والاستقرار النفسي فيهم وثقة شعبنا كبيرة بقائدنا ليتحقق النصر المؤكد بإذن الله.
بعدها جاءت عروض السادة الحضور من أقوال وشهادات على ضروب الحرب الجائرة ولم تحيدنا عن إرادتنا وثقتنا بقائدنا وجيشنا الأسطوري بعزيمته وتضحياته المتفانية والنصر معهم أكيد.
هدى سلوم