الفلاح.. خامة سياحية من خلالها يبدأ جمال مناطق البسيط

الوحدة 21-7-2020  

 

قرية الفلاح تقع على الكتف الأيسر من الطريق العام اللاذقية – البسيط وتبعد عن مركز المدينة نحو ٣٦ كم ويتبع لها: منطقة الفلاح العقارية وتضم الضحى والفجر والإيمان وبيت القصير (بيت اسكندر) والمحمودية.

منطقة الغسانية العقارية وتضم مزارع القلوب وبيت القدار وفليك (فلك) وبيت السوراك، حيث يبلغ عدد سكان هذه التجمعات نحو ٥٥٠٠ نسمة يعملون بالزراعة الحقلية بشكل أساسي والحمضيات والزيتون وعدد كبير من أشجار الفواكه بالإضافة إلى شهرة حقولهم بزراعة البطاطا الحلوة، وتعد الفلاح منطقة سياحية بامتياز نظراً لتنوّع طبيعتها الجبلية المتلاصقة مع شط البحر، كما تتميز الفلاح بانتشار عدة غابات صنوبرية أعطت المنطقة بساط أخضر أضاف عنوان آخر لمكوناتها السياحية الطبيعية، حيث تعرضت هذه الغابات عبر الأزمان لعدة حرائق كارثية كانت كفيلة بتصحّر بعض جبالها، وبفعل النشاط الإنساني والحكومي عادت هذه الجبال إلى رونقها الأخّاذ، كما تم إنشاء سدّ الفلاح بين بيت القصير والفلاح حيث أكسب المنطقة جمالاً آخر مخزونه المائي يروي حقول الفلاح وبيت القصير والإيمان والمحمودية.

أما من الناحية الخدمية تقوم بلدية الفلاح بإزالة القمامة من طرقات القرى

والمزارع التابعة لها بشكل مستمر وذلك لمنع انتشار الأمراض والأوبئة، علماً أنه سيتم في القريب العاجل استلام أدوات مكافحة الحشرات والآفات ومواد تعقيم من بلدية اللاذقية لمواكبة عمليات الحيطة والحذر من انتشار الأمراض، وذكر السيد حمزة قبيلي رئيس بلدية الفلاح أن البلدية وبالتعاون مع الشركة العامة للطرق والجسور في اللاذقية تقوم حالياً بتسوية وتعبيد الانهيار الذي وقع على طريق عام البسيط (قرية الإيمان) من خلال ردم وإنشاء وتدعيم المنطقة لمنع الانزلاقات في المستقبل وأكّد أن بناء البلدية الحالي هو بناء مستأجر حيث تمت عدة مطالبات من قبل الأهالي بإنشاء مقر للبلدية للصالح العام ودعمه بكافة المستلزمات الخدمية وأهمها مركز خاص بالسورية للتجارة لتقديم الخدمات والمقننات للإخوة المواطنين أسوة بباقي البلديات، وأضاف قبيلي أن هناك عدة مشاريع قيد التنفيذ وهي إنشاء ثلاثة قنوات للصرف الصحي ضمن قطاع البلدية، بالإضافة لإصلاحات في الفلاح والإيمان والغسانية وبيت القدّار والعمل على إيقاف تسرب المياه المالحة إلى البساتين والأراضي الزراعية ، كما أن هناك مطالبة بزيادة ارتفاع جسم السدّ بنحو مترين إضافيين لتلافي منسوب الطمي المتزايد في جسم السدّ.

وأكّد السيد حمزة قبيلي أن الوفد الوزاري الذي زار المنطقة منذ مدة اطلع على الواقع العام في تلك المناطق حيث أكّد على دعم مركز المرأة الريفية من حيث تقديم المعونات وما يلزم من بذار متنوعة بالإضافة إلى شبكات الري بالتنقيط وأمور أخرى تهم الإخوة الفلاحين تساعدهم في حياتهم اليومية ، كما أن هناك اهتماماً واضحاً من قبل السيد المحافظ بذوي الشهداء وجرحى الحرب من خلال تقديم كافة الخدمات والإعانات المادية والغذائية لهم وإيصال الطرق وتعبيدها إلى منازلهم بشكل مباشر.

سليمان حسين

تصفح المزيد..
آخر الأخبار