الوحدة 16-7-2020
الكل يعلم بأن اتحاد الطائرة كان قد نفذ جزء من خطة العام الماضي وبدأ بتنفيذ خطته التي وضعها هذا العام وأقام جزء من بطولاته الداخلية إلا أن جائحة كورونا سبب توقف النشاطات الرياضية على المستوى المحلي والخارجي ساهم بغياب هذه اللعبة ليس على الصعيد الخارجي فقط وإنما على الصعيد الداخلي كذلك ويسأل الكثير من كوادر اللعبة إلى متى ستبقى هذه اللعبة غائبة عن ملاعبنا بعد قرار عودة القدم والسلة واليد وهل من قرار بعودة نشاطات كرة الطائرة إسوة بهذه الألعاب ألا يكفيها إهمالها من قبل إدارات الأندية الأساسية في المحافظة وعدم الاهتمام بهذه اللعبة التي ظلت لسنوات طويلة قبل الأزمة من الرياضات المنافسة على مستوى الجمهورية إن كان ذلك بالكأس أو الدوري ويقول هؤلاء أين نحن من الدوري بكرة الطائرة وبالكاد نسمع بأن هناك دوري كما هو الحال بباقي الألعاب الجماعية رغم وجود الكثير من المستويات المتطورة والخامات الواعدة إن كان ذلك بالذكور أو الإناث وبالفئات العمرية بالتحديد.
ولن نقول بأن سورية لا تمتلك الكادر التدريبي الجيد لأنها دائماً كانت مصدر لإنتاج المدربين والحكام (هشام عجان) المدرب والحكم الدولي الذي درب لسنوات طويلة في الإمارات وغيره كثر، عمل في الأندية الخارجية كما أقيم في سورية الكثير من دورات التأهيل الفرعية والرئيسية وكان المحاضرين فيها من سورية (مفيد شريط – إبراهيم الخوري)
شهر تموز كان موعداً مع كرة الطائرة
وكان هذا الشهر بالتحديد موعداً مع كرة الطائرة في تنفيذ المباريات النهائية من الدوري ضمن خطة الاتحاد وتسال كوادر اللعبة إن كان بالمحافظة أو من خارجها هل سيستمر غياب هذه اللعبة خارجياً وهل سيفتقد هذا الاتحاد المشاركات الخارجية المتوقفة وأغلب الأسباب لعدم تلقي الاتحاد أي دعوة خارجية للمشاركة في أي بطولة بشكل رسمي.
إذاً من الملاحظ أنه مازالت هذه اللعبة حتى اليوم تشهد تراجعاً ملحوظاً في بعض الأندية في مستواها الفني وخاصة في دمشق واللاذقية بالمقابل هناك تميز لبعض الأندية وخاصة السلمية والسودا ودير عطية رغم الفارق بالإمكانات بين نادٍ وآخر.
كرة الطائرة تحتاج لمزيد من الجهد الجماعي لكافة كوادر اللعبة للارتقاء باللعبة وخاصة في مجال دفعها خارجياً للاحتكاك وخاصة المشاركة في البطولات العربية إن عادت لسابق عهدها لأنها الطريق للمشاركات الآسيوية والعالمية.
علي زوباري