الوحدة: 8 تموز 2020
أكد رئيس اللجنة الفنية لألعاب القوى في اللاذقية موريس عبيد إن الحجر الذي فرض على رياضتنا أثر كثيراً على التدريب واتباع أساليب جديدة في التدريب ولكي لا تبقى رياضتنا أسيرة مرض كورونا وتبعاته علينا تقديم رؤى ومفاهيم جديدة تعمل على استمرار رياضتنا ووصول الافضل إلى منتخباتنا الوطنية وهذا يتطلب تعاون الجميع كوادر اللعبة والمؤسسات الرياضية المعنية بالأشراف على الرياضة السورية ورياضة اللاذقية بشكل خاص ومنها ألعاب القوى التي تتطلب انتشارها على نطاق أوسع لا ينحصر التدريب على مركزين فقط وهما المركز التدريبي الرئيسي على ملعب الباسل والثاني على مضمار ملعب البعث بجبلة وفي الآونة الأخيرة شهدت ألعاب القوى تراجعاً كبيراً حيث القلة القليلة من الممارسين لهذه الألعاب يواظب التمرين وفق البرنامج التي وضعته اللجنة الفنية لألعاب القوى باللاذقية وإذا استمر الأمر على ذلك إن لم تسارع تنفيذية اللاذقية بالتعاون مع كوادر اللعبة في فتح مراكز تدريبية جديدة داخل وخارج المحافظة ( الحفة- كرسانا- القرداحة) حيث تدرب على نطاق جغرافي أكبر ليتمكن الكشف عن المهارات الفنية عند اللاعبين الصغار وما أكثرهم وبالتالي الاهتمام بالفئات العمرية والعمل على دعم هذه الفئات وتشجيعها هو الأهم لنصل لمنتخبات وتأهيلها لتكون نواة الانطلاقة برياضتنا وليس بألعاب القوى فقط وإنما بكافة الألعاب.
إلزام الاندية باعتماد كافة الألعاب
وهذا يتطلب إلزام باعتماد ألعاب القوى ضمن نشاطاتها الرياضية وذلك بإيجاد صيغة
قانونية تلزم هذه الاندية وخاصة الأساسية منها الأخذ بذلك من خلال تأمين كوادر فنية وما أكثرهم في محافظة اللاذقية تشرف على تدريب ألعاب القوى لا أن ينحصر الأمر بمدرب واحد يعمل على تدريب كافة ألعاب القوى بمفرده بآن واحد أي أن يخصص مدرب للوثب العالي وآخر للثلاثي أو للجري والمطرقة وهكذا نصل لألعاب منافسة قادرة على إثبات حضورها بشكل مميز على صعيد النشاطات الداخلية والخارجية وخاصة الألعاب باللاذقية كما لها حضور قوي ومميز ونتائج لافتة بالآونة الأخيرة ولكي نحافظ على هذه الإنجازات يجب تقديم رؤى ومفاهيم جديدة تحفظ استمرار هذه الرياضة كما كانت عليه قبل انتشار هذا المرض وتوقف الأنشطة الرياضية على المستوى العالمي بسبب خطورته على الجميع.
على اتحاد اللعبة إيجاد صيغة تحفظ
استمرار التدريب وتنفيذ نشاطاته محلياً
وأشار عبيد إلى الزيارات التي كان يقوم بها اتحاد اللعبة للمحافظات والوقوف على الاحتياجات وتذليل المصاعب وتأمين ما يلزم من أدوات تخدم اللعبة قبل وبعد إقامة البطولات المركزية.
وأضاف موريس عبيد بأنّ الزيارات التي يقوم بها رئيس الاتحاد إلى محافظة اللاذقية حملت معها تفاؤلاً كبيراً على الدوام أكثر من مرة ومنها تمّ وضع نقاط أساسية في صيغة تعاون جديدة لإعادة الألق إلى أهم الألعاب وخصوصاً باللاذقية التي شهدت تطوراً ملحوظاً بهذه اللعبة بالعنصر الأنثوي نظراً لتميز هذه المحافظة بهذه الفئة بالوثب والجري والكثير من ألعاب القوى (نور مصطفى و نور الأطرش، وو….) والتي خرجت أسماء لامعة على المستويين العربي والدولي ريتا جعفر وسلامة وغيرهن من اللاعبات اللواتي تميزن بشكل كبير في أكثر من جولة كان قد تمّ التركيز على الخامات الموجودة في الفئات العمرية من خلال إقامة مهرجانات للأطفال لانتقاء المواهب المتميزة والعمل على صقلها وتأهيلها لتكون نواة لانطلاقة منتخباتنا الوطنية بالمرحلة القادمة ولا بأس بإقامة النشاطات والبطولات على شكل بطولات بين محافظتين أو منافسات ضمن المحافظة الواحدة بشكل مصغر وهي نسخة من البطولات على صعيد الجمهورية، ونتمنى على القيادة الرياضية الجديدة (رئيس الاتحاد الرياضي العام) إيلاء الفئات العمرية الاهتمام الكبير وتوظيف الكوادر وتعويضها بشكل أفضل لأن الوضع المعيشي أصبح صعباً جداً ونحتاج لدعم الرياضة بشكل جيد هذا ما نتمناه من رئيس الاتحاد فراس معلا وخاصة هو بطل عالمي بالسباحة ويعلم تماماً أهمية هذا الطرح ومناقشته لإيجاد صيغة تحفظ استمرار المدرب بتدريبه وتشجيعه على ذلك.
علي زوباري