الوحدة: 8 تموز 2020
تتواصل تحضيرات منتخبات المحافظة على أمل عودة الاستحقاقات الخارجية القادمة وفي مقدمتها دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط ودورة آسيا والعودة للبطولات العربية وعلى أمل تحقيق نتائج جيدة بهذه الاستحقاقات تعمل على إعادة الألق مجدداً إلى اللعبة التي شهدت في الآونة الأخيرة تطوراً كبيراً باللاذقية وبعودتها بعد أن تم تجهيز المسبح الأولمبي الشتوي في اللاذقية بشكل جيد أخذت سباحة المحافظة تشق طريق النجاح من خلال الصغار والناشئين بعد أن ابتعدت عن الإنجازات في السنوات القليلة الماضية لأسباب عدة يراها اللاعبون سبباً في خروجهم من منافسات البطولات الدولية السابقة وأبرزها قلة الاحتكاك الخارجي واعتبر لاعبا المنتخب الوطني مضر حسن و التحضيرات عادت بشكل جيد بعد أن فك الحجر عن السباحة بعد استمرار التمرين حيث وفر مزيداً من المهارات يتم الكشف عنها مرحلة بعد أخرى وبكافة الفئات العمرية ونمضي على إقامة اللقاءات الودية على الأقل من خلالها نختبر أنفسنا ونثبت للعالم بأننا أقوياء على الرغم من الظروف المحيطة وانعكاساتها علينا.
يشار إلى أن فوق 12 عاماً مارس اللعبة منذ 10 سنوات وانضم للمنتخب في عام 2008 وحقق معه العديد من الانجازات المتميزة, وبدوره بعد محمد شبانة من اللاعبين الصغار الذين نعول عليهم الكثير من الإنجازات في السنوات القادمة أي تحقيق الإنجازات وفي تمثيل سورية خير تمثيل بعد عودة البطولات العربية والدولية وفك الحجر عن رياضتنا في الأعوام القادمة.
وقال شبانة: نتمنى عودة المعسكرات واستمرار التمرين وإعطاء الفرصة للجميع لاختبار مستواهم وتقديم كل وسائل الدعم لتبقى رياضتنا كما كانت عليه في الآونة الأخيرة قبل جائحة كورونا.
مصعب بله: أتدرب بشكل يومي سباحة ولياقة وأرغب بتطوير مستواي الفني لكي أكون جاهز للبطولات.
محمد زيدان مدرب منتخب اللاذقية للسباحة: مع عودة النشاط الرياضي لكافة الألعاب ومع السماح بافتتاح المسابح بداية الأسبوع الأول من حزيران التزم سباحو وسباحات اللاذقية بالتدريب بالمسبح الأولمبي بمدينة الأسد الرياضية ضمن الأوقات المخصصة للتدريب وبكافة الفئات تحت المدربين المعتمدين من قبل اتحاد اللعبة والمسبح الشتوي يستقبل السباحين والسباحات من كل الأعمار ضمن برنامج يومي من عمر 4 سنوات فما فوق واللاذقية كانت خلال العام الماضي في المحافظات المنافسة على المراكز الأولى بالسباحات الطويلة والقصيرة وكذلك الفراشة والظهر وبكافة الفئات واليوم الاهتمام بالفئات العمرية أصبح الشغل الشاغل برياضتنا وبكافة الألعاب نظراً لما تشكله هذه الفئات من نواة حقيقية لمنتخباتنا الوطنية.
علي زوباري