الوحدة: 5-7-2020
في إطار فعاليات ملتقى طرطوس الموسيقي الثاني أقامت فرقة دندنة أمسية غنائية على مسرح ثقافي بانياس قدمت خلالها مجموعة من الشباب الموهوبين، وعن الفعالية قال مدير مركز دندنة للموسيقا الأستاذ سومر محمد: فرقة دندنة تأسست منذ عام 2004 و في بانياس تأسست عام 2014 وهي ترعى كل المواهب حيث يوجد ثلاثة فرق أطفال، يافعين، وفرقة للكبار، الفعالية اليوم في إطار ملتقى طرطوس الموسيقي الثاني وسنقدم مجموعة من المغنيين الموهوبين وذلك من باب تشجعيهم لأنه من الواجب علينا إظهار هذه المواهب، وسيقدمون غناء عربياً شرقياً، وفي الختام أكد أن هناك إقبالاً كبيراً على تعلم الموسيقا وبشكل لافت، وبالطبع هذا شيء جيد فالموسيقا تقوم على تقوية شخصية الطفل وتزيد من معدل ذكائه ونفسياً لها تأثير إيجابي كما أن لها أثراً كبيراً في المجال الدراسي وقد لمست هذا الشيء من خلال طلاب المعهد فمعظمهم متفوقون دراسياً.
وفي لقائنا مع بعض أعضاء الفرقة، قال رامي عثمان: سأشارك اليوم بفقرتين غنائيتين عزف وغناء غربي وهذه المشاركة الأولى لي وبالطبع ستزيد هذه المشاركة من ثقتي بنفسي وستعطيني حافزاً للاستمرار.
وبدورها بشرى علوان (أدب انكليزي سنة أولى): انتسبت للفرقة منذ ثمانية أشهر بعد أن اكتشفت أن صوتي جميل، مشاركتي اليوم هي المشاركة الثالثة وستكون بالغناء، أود القول أن الموسيقا هي عالم آخر ومن يتعلمه سيجد جانباً جميلاً يلجأ إليه.
أيضاً عز الدين بلال (معلوماتية) قال: أعمل بشكل أساسي بالموسيقا توزيع وإنتاج وسأشارك اليوم بالعزف على الغيتار، بدأت بالعزف منذ أربع سنوات وبعد تعلمي الموسيقا تغيرت جداً نحو الأفضل فهي تفسح المجال لنعبر عما يجول بداخلنا وهذا هو الهدف الأساسي للموسيقا ومن الضروري تعليمها للأطفال لأن إخراج ما في الذات يحتاج إلى ذكاء كما أن محاولة عزف شيء سماعي يحتاج إلى تركيز وذكاء.
أخيراً نغم عمار ناصيف (سنة أولى أدب عربي) قالت: لدي مشاركات سابقة في مركز ثقافي طرطوس بالإضافة لبعض الأعمال المسرحية، وبعد الخوض في عالم الموسيقا تأكدت فعلاً أن الموسيقا هي غذاء الروح ودواء للكآبة لأنها تجعلنا نكتشف الحياة، وأتمنى أن يشارك الجيل الجديد بكل الفعاليات لأنها تعطي الثقة بالنفس كما أنها دعم لثقافتنا وحضارتنا.
رنا ياسين غانم