الوحدة: 9- 6- 2020
من الملاحظ بأن رياضة السباحة باللاذقية كانت حاضرة على الدوام في كل النشاطات التي أقيمت طوال العام المنصرم وهي فترة حملت معها بعض الإيجابيات كما رافقتها بالمقابل بعض السلبيات واستطاعت أن تبقى مع غيرها من الرياضات الأخرى منتصبة القامة وعالية الجبين وقدمت تنافساً كبيراً بالرغم من كل الظروف التي تحيط بالمحافظة فتمت استضافة النشاطات المحلية لدورة تشرين الكروية- ومعظم البطولات الجمهورية كانت قد استضافتها اللاذقية إن كان بالقوى أو القوة (الكاراتيه بكافة الفئات) البطولات الشتوية والصيفية واستضافت جزءاً من فعاليات الأولمبياد الخاص وكذلك الأدوار التمهيدية للعبتي كرة اليد والسلة، وتم افتتاح مدارس كروية ومدارس لتعليم السباحة في مدينة الأسد الرياضية والتزاماً بالأنشطة الرياضية واستمرارها فإن إدارة المدينة لم تتوان لحظة واحدة عن فتح منشآتها من صالات وملاعب وتقديم الدعم المادي والمعنوي وما أمكن للضيوف من المحافظات الأخرى وكان لتنفيذية اللاذقية في تنفيذ توجيهات المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام دوراً كبيراً في هذا الدعم من خلال زيادة الموازنة العامة لرياضة اللاذقية وكان أيضاً للسيد رئيس فرع الاتحاد الرياضي العام السابق الدور الفعال من خلال رعايته ودعمه لرياضة المحافظة ولقيادة فرع الاتحاد الرياضي العام باللاذقية كما كان لتوجيهات رئيس الاتحاد الرياضي الحالي فراس معلا في صيانة الحوض الأولمبي بمدينة الأسد الرياضية خلال زيارته الأخيرة للاذقية الأمل في استمرار رياضة السباحة باللاذقية التي تعول على قرار إعادة التدريب العودة إلى المسابح واستمرار المدارس وتعليم السباحة .
زيدان خطتنا تبدأ بالمسافات الطويلة
كما كانت عليه السباحة بالأعوام الماضية وللوقوف على واقع هذه الرياضة بعد انقطاع التدريب بسبب توقف الأنشطة الرياضية والحماية لرياضتنا وأبطالنا من مرض كورونا التقت الوحدة مع رئيس اللجنة الفنية للسباحة باللاذقية محمد زيدان الذي تحدث عن استمرار السباحة رغم الخطر ولكن بشكل منقطع وفي البحر ولمسافات طويلة وقال: اقتصر التدريب على التمرينات البدنية والاستعداد الدائم لأي نشاط ونعول كثيراً على عودة النشاطات الرياضية بأقرب وقت ممكن أسوة بكرة القدم وكرة اليد وننتظر قرارات الاتحاد الرياضي العام بإقامة البطولات واستمرار المهرجانات الرياضية والسماح بإقامة مدارس لتعليم السباحة ان أمكن ونعلم تماماً أن هذا يحتاج لقرار الحكومة بعد التخلص من هذا المرض الذي شغل العالم ونحن منه.
ومن أجل الاستمرار بما تحقق بل وأكثر للسباحة ولرياضات المحافظات الأخرى فقد وضع اتحاد السباحة خطة طموحة لهذا الموسم من شأنها لو نفذت كاملة لزادت من تطوير السباحة والألعاب المائية ورفعت المستوى الفني للكوادر العاملة مدربين وحكام من خلال الدورات التأهيلية وغيرها وتطوير الجانب الإداري والتنظيمي كذلك.
علي زوباري