الوحدة 4-6-2020
يعتبر سكن الشباب من أهم المقاصد السكنية لذوي الدخل المحدود، ولكن هذا المكان الذي من المفروض أن يكون النعمة والملجأ الآمن لساكنيه تحول لنقمة ومنغص حقيقي لعيشهم إذ يفتقد لجميع مقومات الراحة نظراً لافتقاده لأهم الخدمات والضروريات المفروضة.
وفي السياق اشتكى قاطنوه وجلهم من مصابي الحرب وذوي الشهداء المهجرين من مناطقهم بسبب الحرب من سوء واقع المكان حيث لا طرقات مخدمة والتي تؤرقهم لكثرة الغبار الذي ينشره مرور الآليات عليه، وعدم توفر المواصلات الكافية التي تخدم الحي إضافة لتحول الفسحات التي كان من المفروض أن تكون حدائق ومنتزهات إلى محاضر قيد الإنشاء.
كما اشتكوا من الضرر الذي أصاب خط المياه المغذي للسكن أثناء عمليات الحفر للبناء وضرب الخط ما أدى لقطع المياه عنهم منذ عدة أيام.
كما احتجوا على سوء تنفيذ البناء والإكساء التي ظهرت جلية بعد سكنهم في شققهم وما خلفه هذا الامر من أثر على جدران المنازل التي تسرب مياه الأمطار شتاءً.
بالمحصلة تنفيذ سيئ وخدمات غائبة وطرقات مهملة ووعود لا ينفذ منها شيء هو مختصر ما يعانيه قاطنو سكن الشباب باللاذقية مع انتظار لوضع حلول سريعة وتحسين واقع الحي بما يضمن راحة وأمان لسكانه.
نسرين جزعة