الوحدة: 3- 6- 2020
تقام اليوم الأربعاء مباريات الجولة الثامنة عشرة من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم، في سبعة ملاعب، وبذات التوقيت (الرابعة عصراً)، حيث يلتقي في حمص الوثبة مع تشرين، وفي اللاذقية حطين مع الفتوة، وفي طرطوس الساحل مع الجيش، وفي حماة الطليعة مع الكرامة، وفي جبلة فريقها مع الاتحاد، وفي دمشق الجزيرة مع النواعير، والشرطة مع الوحدة..
مباراة حمص بين الوثبة وتشرين تحظى باهتمام كبير كونها تجمع المتصدر ووصيفه، والفريقان يقدمان مستويات جيدة، ويسعى كلّ منهما للدفاع عن حلم التتويج، ويدرك كل طرف أنّ نتيجتها قد تؤثر كثيراً على الفوز باللقب خاصة إذا ما نجح تشرين بالعودة بنقاطها من أرض منافسه، وحينها سيعزز صدارته بفارق سبع نقاط عن الوثبة، أما إذا ما نجح الوثبة بالفوز على ضيفه، فإنه سيقلّص الفارق معه إلى نقطة واحدة، ويعزز من حظوظه بالفوز باللقب، وعلى هذا الأساس نتوقّع أن تكون المباراة قوية بكل جزئياتها وتفاصيلها، وسيلعب الفريقان بعيداً عن ضغط الجمهور، وهو ما يدفعنا لمطالبتهما بتقديم وجبة كروية دسمة قادرة على إمتاعنا..
في جبلة يستقبل فريقها ضيفاً ثقيل الظلّ هو الاتحاد الذي ما زال يمتلك حظوظاً وفيرة بالمنافسة على اللقب، متأملاً ببعثرة نقاط الفرق التي تسبقه في الترتيب من خلال مواجهاتها المباشرة، لكن أصحاب الأرض بأمس الحاجة لكل نقطة متبقية، وهذا ما سيدفعهم لـ (القتال)، وهو ما أكده مدربهم سامر بستنلي في تصريحات خاصة للوحدة تطالعونها في التقرير الخاص عن فريق جبلة..
الساحل هو الآخر يعيش ضغطاً كبيراً بسبب سوء نتائجه، دفعت مدرب الفريق هشام شربيني إلى تقديم استقالته لإدارة النادي، لكن الأخيرة رفضت الاستقالة، وجددت ثقتها بالشربيني، وبهذه الظروف سيستقبل فريق الجيش المنافس أيضاً على اللقب، والأفضل من جميع النواحي، لكن قد ينجح فريق الساحل باستغلال عامل الأرض، ويحرج بطل الدوري.
حطين، ثالث الترتيب، يستقبل في ملعب الباسل في اللاذقية فريق الفتوة، في مواجهة تبدو سهلة على الحيتان نظرياً، لكن عندما تستشعر الفرق المهددة بالهبوط الخطر تتفوق على نفسها وعلى منافسيها، وبالتالي على حطين أن يكون حذراً من لسعات الفتوة إذا ما كان يرغب الاستمرار بالمنافسة على اللقب… حطين يمتلك أوراقاً كثيرة ومؤثرة في جميع خطوطه، على عكس ضيفه الذي يعاني من جميع النواحي، ولا يحقق النتائج المرجوة منه.. حطين قادر على الفوز وبنتيجة كبيرة، لكنها تبقى كرة القدم متمردة على أي منطق.
علي محمد