مدير ثقافة اللاذقية: عودة الحياة الثقافية 30% مع استمرارية البث المباشر

الوحدة: 3-6-2020


 

تماشياً مع الظروف التي فرضتها جائحة كورونا (covid19) أطلقت مديرية الثقافة في اللاذقية خطتها ضمن توجيهات وزارة الثقافة، للقيام ما أمكن بمختلف النشاطات المعتادة عبر عروض البث المباشر على صفحة المديرية على موقع الفيس بوك خلال فترة الحجر الصحي هكذا بدأ كلامه أ . مجد صارم مدير ثقافة اللاذقية وعن هذه التجربة ومدى نجاحها وكيف تلقاها الناس كونها تجربة جديدة فقال: فرضت علينا الظروف التي مررنا بها، كما العالم أجمع، إيجاد منافذ ومخارج للبقاء على تواصل مع جمهور المركز الثقافي في اللاذقية والحفاظ على العلاقة المتينة التي تجمع الناس بالثقافة والفن، وقد يكون طال انتظار الأغلبية وخاصة مرتادي المركز، فكانت خطوة الاستفادة من تجربة البث عبر الأون لاين لتجاوز العقبات التي فرضتها فترة الحجر المنزلي وأبرزها الملل.

 

وقد تم بث العديد من البرامج الفنية الموسيقية عن بعد، وكانت تجربة جميلة للغاية.

تنوعت نشاطات المديرية بين حفلات عزف موسيقية، وأخرى غنائية ومحاضرات وندوات، حيث أقيمت حفلتان لطلاب معهد /محمود العجان للموسيقا/ الحفل الأول بقيادة الأستاذ /حسين سلهب/ مع عشرة عازفين على آلات الكمان والغيتار والقانون والعود والدرامز، وغناء / نينار صالح/.

والحفل الثاني لفرقة الأوركسترا الكلاسيكية بقيادة الأستاذ /محمد فرحات/حيث قدمت مقطوعات لكبار الموسيقيين العالميين.

كما أقيم حفل طربي تراثي للفنان /سامر أحمد/، وحفل موسيقي للعازف والمؤلف الموسيقي الكبير /كنان أدناوي/ الذي قدّم ارتجالات وتقاسيم شرقية ومجموعة ألحان شعبية تراثية.

وبالنسبة للندوات أقيمت جلسة حوار مفتوح مع الأديب /حسن م . يوسف/ وكانت أكثر من رائعة كروعة الضيف الكبير وترافقت الندوة مع جلسة حوار مفتوح عن بعد تلقى فيها الأديب أسئلة الحضور، مباشرة عبر تعليقات المتابعين على صفحة المديرية على الفيس بوك.

وألقيت أيضاً محاضرة عن الزراعات المنزلية للأستاذ بشار نعيسة حاولنا في خياراتنا تلك إدخال البهجة والفرح والفائدة للمتابعين وكان للسينما نصيب أيضاً ضمن فعالية (السينما في بيتك) عبر أفلام سينمائية من إنتاج المؤسسة العامة للسينما أتاحت المؤسسة مشاهدتها عبر منصة (فيميو) (vimeo) ومؤخراً وافق مجلس الوزراء على خطة وزارة الثقافة لاستئناف النشاط في المراكز الثقافية والمسارح ودور السينما بنسبة حضور (30) بالمائة فقط من الطاقة الاستيعابية لكل فعالية، مع الالتزام بالاشتراطات الوقائية والصحيّة.

إضافة إلى استمرارية تقنية البث المباشر وفي النهاية مع أن التجربة جديدة، ولكن كبداية، كانت ناجحة إلى حدّ ما.

ويبقى للحضور الحيّ الأفضلية، للتواصل المباشر متعته وروحيته التي لا يضاهيها شيء… ويبقى للضرورة أحكام.

مهى الشريقي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار