الوحدة: 2-6-2020
بدأت رحلته بالفضول وحب الاستكشاف، فكان يقوم بفك القطع المصنوعة من الخيزران، ليعلم كيف تم صنعها، وبعدها بدأ رحلته…
في لقائنا مع خالد كمون أحد مبدعي صناعة الخيزران، حدثنا عن بداية مشواره قائلاً:
على الرغم من محبتي لهذا العمل، لكنني لم أكن أعلم كيفية وطرق العمل، لهذا منذ الطفولة كنت أقوم بشراء بعض القطع، وأقوم بفكها لأعرف كيف تم تصنيعها، وبالطبع كانت البداية صعبة، لذا لجأت إلى الدورات واستمريت لمدة شهرين، وبدأت بعدها بصنع الصواني ومجامع الضيافة وبعض القطع الصغيرة، وبالتأكيد هناك قطع تحتاج للرسم، وأخرى تصنع من خلال قالب، وأخرى نبدأ العمل بها فوراً، لقد اخترت هذا العمل لأني أحبه، على الرغم من أنه متعب، فهو يحتاج للصبر، فلابد من نقع الخيزران بالماء حتى يلين، ويمكن التحكم به، كما أنه بحاجة للشد، إلا أن التعب يزول بالقطع الجميلة التي ننتجها، وما يميز هذا العمل أنه يصنف من الأعمال التراثية المحببة لدى الناس، إلا أننا نواجه صعوبة في التسويق لأن بعض الناس لا يقتنعون بأن هذه القطع صناعة يدوية لأن صناعة هذه القطع في غاية الصعوبة بالإضافة إلى غلاء مواده الأولية، وفي الختام قال خالد: أتمنى أن يقوم الأهالي بتعليم أطفالهم الأعمال اليدوية ليشعروا بقيمة عملهم بانتهاء كل عمل كما أتمنى وجود جمعيات تقوم بدورات تعليمية.
رنا ياسين غانم