سوء نتائج فريق جبلة… من يتحمل مسؤوليتها؟

الوحدة: 1- 6- 2020

 

بعد كل مباراة سيئة لفريق كرة قدم  جبلة (وما أكثرها) قبل فترة توقف الدوري الأخيرة كان هناك جدل كبير بين جمهور النادي ومحبيه إن كان على المدرجات أو في الشارع الرياضي عن سبب الفشل ومن هو المسؤول عن هذه النتائج السيئة ودخوله في نفق الهبوط إلى الدرجة الأولى.

ورغم فترة التوقف الطويلة التي تفاءل بها جمهوره خيراً كونها كانت فترة كافية لتلافي الأخطاء والسلبيات وتغيير الصورة، إلا أن ما حدث في المباراة الرسمية الأولى بعد التوقف وعودة الدوري أمام فريق الطليعة، كانت كافية لتعيد الجدل عمن هو المسؤول، ولكن هذه المرة كانت أصابع الاتهام محصورة بين لاعبي الفريق وبين المدرب فقط وطبعاً هذا الجدل حصل بعد صافرة الحكم وبدأ على المدرجات رغم العدد القليل من الجمهور الذي حضر المباراة ولم ينته لغاية هذه اللحظة وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، فما هي المشكلة بالضبط ومن هو المسؤول؟ هل اللاعبون أم المدرب… أم ..؟

طبعاً من موقع الحيادية، أجرينا استطلاعاً للرأي مع عينة كبيرة من جمهور ومحبي الفريق وعموما كانت الآراء كما يلي:

– القسم الأكبر من جمهور جبلة يحمل اللاعبين مسؤولية النتائج السيئة وتعددت الآراء في ذلك، فالبعض يرى أن لاعبي جبلة هذا الموسم لا يستحقون أن يلعبوا للفريق وأن أغلبهم مستواه درجة ثانية، والبعض الآخر يقول إن معظم اللاعبين يملكون الإمكانيات لكنهم لا يقدمون أقصى طاقاتهم على أرض الملعب خوفاً من الإصابات بالتوازي مع وجود لاعبين تخونهم دائماً اللياقة البدنية ولم يفعلوا شيئاً لتحسين لياقتهم حتى في فترة التوقف بل على العكس مما يسبب فقدان التركيز في أرض الملعب مع تقدم عمر المباراة.

– القسم الثاني وهو قسم لا يستهان به يرى في المدرب الحالي بأنه هو سبب المشكلة بسبب أسلوبه في اللعب وتغيير العديد من مراكز اللاعبين وعدم رؤيته الفنية الجيدة للمباراة وطريقة تعامله مع مجرياتها كما هو حال تعامله مع الجميع بما فيهم اللاعبون.

– القسم الأخير أرجع سبب المشكلة إلى الظروف التي لم تخدم النادي في بداية الموسم من ناحية التأخر في إعداد الفريق ولذلك جاء كل شيء بعد ذلك عشوائياً وبدون تخطيط كعدم وجود لاعبين متوفرين للتعاقد معهم آنذاك  ومن ثم تغيير المدربين بصورة مستمرة.

الكابتن الخبير المخضرم رفعت الشمالي أكد لنا عند سؤاله أن مشكلة عدم استقرار الجهاز الفني خلال موسم واحد لفريق جبلة أو أي فريق آخر هي من أكثر المشكلات التي تؤثر سلباً على أداء ونتائج الفريق، فلكل مدرب طريقته الخاصة التي يأتي بها ويطبقها على اللاعبين لذلك فتغيير المدربين يؤدي إلى ضياع اللاعبين بين خطة كل مدرب.

 في النهاية هذا الجدل القائم لا يلغي أن الجميع متفق على أن النادي بحاجة إلى انتفاضة حقيقية وإعادة الأمور إلى نصابها وإيقاف الفشل المستمر في كرته منذ حوالي عشرين عاماً.

مهند حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار