الوحدة : 29-4-2020
لكي تصل إلى قلبي وجيبي, ولكي أرضى عنك امنحني شهادة فخرية (مرحى أدبية)، شهادة تقدير, مرحى فكرية, شهادة حسن سلوك، لا أدري تحت أي مسمى مخترع حسب الحالة.
استوقفتني منذ مدة ليست طويلة أن مركزاً في وطن ما قد منح سيدة لا تعمل بالأدب لن نذكرها أو نذكر تفاصيل شهادة تقدير فخرية وهذا ليس انتقاضاً من شأن المهنة، لكن ما جاء في شهادتها الفخرية أنها نالت هذه الشهادة الفخرية بناءً على إثراء الحركة الثقافية وذيلت الشهادة بثلاثة أو أربعة تواقيع أعتقد أن أغلبهم شخصيات وهمية, وختم ثقافي مع ألوان.
قد تكون شهادته فخرية بالنسبة له, لكنها هزلية ومجحفة بحق المانح والممنوح لها،
البعيد عن المشهد الثقافي وعن تفاصيل الفيسبوك قد يصدق هذه التداعيات متوهماً أن هذه الشهادة حقيقية (شهادة في الفكر, شهادة في الإبداع, أسماء مراكز ثقافية خلبية, أساتذة ودكاترة وهميون).
من المؤكد أنه لابد من مراقبة مصدر الشهادة والتدقيق في هذه الحالة المجتمعية السلبية ووضع أسس وضوابط لما نحي هكذا شهادات ومقاضاة كل من تخوله نفسه لفعل هكذا عمل.
نور محمد حاتم