الوحدة : 13-4-2020
زاد الطلب على الخبز في الآونة الأخيرة مع تخوف المواطن من فرض الحجر الكلي ومع اعتماد العديد من المواطنين على الشبع بالخبز لعدم القدرة المادية على الشراء والتنويع في ظل الأزمة الراهنة، أما نوعية الخبز الرديئة فتتطلب مراجعة كاملة بدءاً من نوعية الطحين انتقالا إلى كامل العملية الإنتاجية وسط مخاوف المواطن من استخدام البطاقة الذكية وزيادة الضغط عليه خاصة وأن تجربته مع الذكية مشبعة بالألم في وقت تمكنت أحد أحياء العاصمة من إيصال الربطة لباب منزل المواطن و بمئة ليرة فقط ما سبب راحة لمواطني الحي..
تذليل الصعوبات
من أبرز الصعوبات التي يعاني منها فرع السورية للحبوب بطرطوس حسبما يفندها المهندس رستم رستم مدير الفرع وضع خطوط الإنتاج المستهلكة والقديمة وغير المحدثة ما يجعل من الضروري تزويد المطحنة بخطوط إنتاج حديثة وتطويرها وتحديث الآلات الموجودة من أجل رفع السوية الطاقية والإنتاجية للمطحنة والتي قد تصل إلى ثلاثة أضعاف الوضع الحالي كما أن بناء المطحنة قديم أيضاً وصغير وبحاجة ماسة إلى بناء طابق ثالث لاستيعاب العدد الكبير للعمال أو العمل على بناء جديد في المطحنة يضم عمال الفرع كاملاً إضافة لتأمين سيارات مبيت للعمال ورفد الصومعة والمطحنة بالعمال الفنيين من جميع الفئات بما يلبي متطلبات العمل ورفع قيمة الوجبة الغذائية للعمال وتشميلهم جميعاً بها وإقامة دورات تدريبية بشكل دائم ومستمر لرفع السوية العلمية لدى العاملين ومواكبة التكنولوجيا والتطور وتقديم الدعم المعنوي والمادي للباحثين الذين يقومون بتجارب علمية واختراعات فريدة من نوعها وبمقومات محلية تدعم السوق المحلية، وبالنسبة لخطط الفرع لهذا العام فتتمثل بإعداد دراسة لتبديل الخط الثاني لقسم الطحن للمطحنة وأخرى فنية من أجل إصلاح وتجديد عربات الكانتري في الصومعة أما الأعمال التي أنجزها الفرع عن عام 2019 فتمثلت بعزل الأسطح في الصومعة المرفئية وعزل فواصل التمدد لسطح قسم التعبئة في المطحنة وتركيب كبل توتر متوسط لعربات الكانتري في صومعة المرفأ وتبديل أربع تلسكوبات أفقية في الصومعة، علماً أن قرار إحداث السورية للحبوب لتحل محل (الحبوب، والمطاحن، والصوامع) كان قد اتخذ منذ عام تقريباً وبالنسبة لصوامع الحبوب في سورية فكانت قد تعرضت خلال السنوات السابقة لإرهاب ممنهج تمثل بسرقة الحبوب وتدمير فروع الشركة في الأماكن الساخنة ليستمر العمل في الفروع الآمنة لتأمين محصول القمح الاستراتيجي الذي يعتبر أولوية مطلقة بالنسبة للدولة السورية حفظاً للرغيف وتحقيقاً للأمن الغذائي مع العمل على استقدام القمح الطري من دول أوروبا الشرقية ومن عدة دول أخرى، حيث بذل العاملون في صومعة طرطوس وعلى الرغم من النقص الكبير في الكادر جهوداً استثنائية لإنجاز عملهم بكل دقة وكفاءة خلال الأزمة، كما تم توقيع اتفاقات مع الجانب الروسي منذ تتضمن ترميم الصوامع المخربة ودعم هذا القطاع.
واقع المخابز
يشير المهندس سالم ناصر مدير فرع المخابز بطرطوس أنه يتم العمل على تحسين الوضع الفني لخطوط الإنتاج بالمخابز حسب الأولوية فيما تعاني مخابز طرطوس من نقص في اليد العاملة الفنية بكافة المخابز وهذا الأمر بطريقه إلى الحل بسبب تركيب ستافات للخبز كما تشير إدارة الفرع أنه يوجد بطرطوس 10 مخابز تتبع للفرع منها فيه خط إنتاجي واحد (مخبز الجولان، مشتى الحلو، الحاطرية، حيلاتا) ومنها خطا إنتاج كمخابز (طرطوس، الدريكيش، القدموس، بانياس، الشيخ بدر) وأما المخبز الوحيد الذي يعمل ب3 خطوط إنتاجية فهو مخبز صافيتا كما تطالب المخابز بزيادة مخصصاتها من الدقيق.
رنا الحمدان