العدد : 9549
الخميس 12 آذار 2020
قال مدير مهرجان التسوق الشهري العائلي صنع في سورية محمد العمر للوحدة إن المهرجان الذي يقام بنجاح للمرة الثانية في مدينة جبلة، استطاع فتح حلقات تجارية جديدة، ما بين الصناعيين المشاركين في مهرجان التسوق العائلي صنع في سورية، مع تجار مدينة جبلة، إضافة الى التواصل المباشر مع أهالي المدينة، من خلال المنتجات المتميزة، التي قدمتها الفعاليات المشاركة، والتي تزيد عن نحو 100 شركة، من مختلف المحافظات السورية، وتشمل أنماط الصناعات النسيجية والغذائية والكيماوية وغيرها وبسعر التكلفة، وذلك كترجمة لشعار المهرجان الذي اختتم دورته 98، والذي بات معروفاً وهو من المنتج إلى المستهلك.
مشيراً إلى الإقبال على شراء واقتناء المنتج الوطني، كنتيجة للعروض المتميزة التي قدمتها الشركات المشاركة، وهو أمر رافق المهرجان طيلة أيامه الثمانية، واستمر منذ الدورة الأولى التي أقيمت العام الماضي أيضاً في صالة الفردوس بالمدينة،
لافتاً إلى أن المهرجان الذي شهد حسومات تراوحت من 10 إلى 40 % على معروضاته، مع تقديم هدايا، وميداليات ذهبية، وقسائم خاصة بذوي الشهداء، شهد إقامة فعاليتين مسرحيتين للأطفال، بهدف تشجيع الأهالي والأطفال المتواجدين على التواصل مع المنتج، وأقيمت برعاية عدة شركات صناعية مشاركة، قامت بتوزيع منتجاتها مجاناً على الحاضرين، وهي فقرة تقام للمرة الأولى، وتحفز الأطفال على اقتناء المنتج الوطني، وهو بعد جديد يحققه (صنع في سورية) كظاهرة اقتصادية وصناعية واجتماعية وحتى ثقافية وترفيهية، مؤكداً إن (صنع في سورية) مستمر في تقديم المزيد من العروض خلال العام 2020 ، عبر دورته القادمة التي تتزامن مع عيدي المعلم والأم، وإنه ستكون هناك جوائز خاصة للأمهات المشاركات بالمهرجان، وهو أمر ليس بالجديد، حيث تم سابقاً بالمناسبة توزيع 100 جائزة للأمهات المشاركات، رافقتها اتفاقية تم توقيعها مع نقابة المعلمين بدمشق، وتوجت بتوزيع هدايا على المعلمين المشاركين بالمناسبة، منوهاً بوجود فريق عمل خاص بالمهرجان يتواجد طيلة أيامه، يقوم بإجراء استبيانات مع المشاركين في الأسواق الخاصة بـ (صنع في سورية )، وخلص إلى وجود رضا عام عن المهرجان، سواء من قبل المستهلكين أو حتى التجار، وحتى التجار المجاورين، لتشجيعهم على الانطلاق بصناعات جديدة، وتطوير الصناعيين لأعمالهم، من خلال الاحتكاك المباشر والتواصل مع المستهلكين، وأخذ ملاحظاتهم بعين الاعتبار، سواء لناحية جودة المنتج، أو الأسعار، وثمة منافسة تخلق ما بين الشركات نفسها من أجل تقديم الأفضل، وهو أمر يصب في مصلحة المواطنين والمستهلكين، وينعكس توسعاً أفقياً للشركات، التي بات لها بعد 98 مشاركة مراكز بيع وفروع ووكلاء في شتى المحافظات والمناطق السورية، وهو دليل نجاح لغرفة صناعة دمشق وريفها، في رفد كافة الأعمال التي تدعم الصناعة السورية، وتدعم الليرة السورية، منوهاً بوجود برنامج للإقامة دورات المهرجان، الذي سيقام خلال الدورة المقبلة في طرطوس، ليعود مجدداً إلى اللاذقية وفق دراسة للأسواق، تشمل بالضرورة الساحل السوري وفق برنامج زمني، بأخذ بعين الاعتبار أفضل الأوقات المتاحة للحركة التجارية، أو تلك التي تتزامن مع الموسم السياحي، الأمر الذي يشجع المستهلك على الشراء والتسوق، وحالياً انضمت العديد من المحافظات إلى برنامج المهرجان، إضافة الى المناطق، وهي تجربة مميزة انطلقت من مدينتي جبلة وبانياس، ولاحقاً قد ننتقل إلى صافيتا وصلنفة وغيرها من المناطق، وتلبية احتياجات المواطنين فيها، مؤكداً إن زوار المهرجان يندرجون ضمن مختلف الشرائح الاجتماعية، كون الشركات المشاركة بالفعالية تصنف ضمن اهم الشركات في القطر، وهي منتجات تصديرية بامتياز، وثمة الكثير من المنتجات تصل الى المهرجان مباشرة من المعمل، وهو أمر واضح من تاريخ الصلاحية، وله دلالة واضحة في زيادة الطلب على الأصناف، ورغبة المستهلك في الحصول على المنتج الوطني الذي يتمتع بالسمعة والجودة والوثوقية العالية.