الوحدة : 17-9-2024
حتى الحدائق التي نلجأ إليها جميعنا هرباً من الظروف الاجتماعية والمعيشية القاسية التي أنهكت قوانا الجسدية وبخّرت طاقاتنا الإيجابية، لم تعد قادرة على حمل أثقالنا واستيعاب همومنا أو منحنا أوكسجين الأمل، لأن حالها يشبه حالنا تماماً، لتصبح كهياكل معدنية دون إكساء تحت مسمى (مقاعد) بعيداً عن أنظار المعنيين.
جراح عدره