رســــالة ماجستير: أوتـــــاد محمـــّلة جانــبياً بالقرب من منحــــدر..

العدد : 9547
الثلاثاء 10 آذار 2020

 

نوقشت في جامعة تشرين (كلية الهندسة المدنية) رسالة ماجستير في قسم الجيوتكنيكية لطالبة الدراسات العليا نور محمد جال عبد العال حملت عنوان: التحليل العددي لمجموعة أوتاد محملة جانبياً بالقرب من منحدر، وذلك بإشراف الدكتور صفوان عبد الله مشرفاً رئيسياً والدكتور رامي أسطة مشرفاً مشاركاً وبعد انتهاء المناقشة تداولت لجنة الحكم المؤلفة من السادة: الأستاذ الدكتور منذر عمران الزاوي والدكتور: صفوان عبد الله والدكتور: إياد سليطين، وبموجب المداولة منحت المهندسة نور عبد العال درجة الماجستير بتقدير امتياز، وعلامة قدرها90% في مادتنا الآتية نسلط الضوء على أهم ما جاء في البحث من معلومات واستنتاجات وتوصيات أغنت موضوع الرسالة…
بداية عرّفت م. نور الوتد: بأنه الجزء من المنشأ المستخدم لتحمل ونقل حمولات المنشأ إلى تربة قادرة على تحملها، متوضعة على عمق ما من سطح التربة، متجاوزة بذلك طبقة التربة السطحية منخفضة التحمل، أما القبعة (المنصة) فهي بلاطة خرسانية مصبوبة بالمكان تربط بين مجموعة أوتاد في أعلاها لتعمل هذه الأوتاد معاً كأساس ترتكز عليه المنشأة، إذا ارتكزت المنصة على الأرض، إضافة إلى ارتكازها على الأوتاد يسمى الأساس في هذه الحالة الوتدي المنخفض أما إذا استندت المنصة على الأوتاد فقط فيسمى الأساس في هذه الحالة: الأساس الوتدي المرتفع، وتصنف الأوتاد وفقاً لطريقة عملها إلى: أولاً: أوتاد احتكاك (أوتاد عائمة) : وهي أوتاد لا تصل إلى الطبقة القاسية التي تكون إما عميقة أو غير موجودة ،فتبقى الأوتاد عائمة في الطبقة قليلة القساوة التي تعلوها، ويتم نقل حمولة المنشأ إلى التربة عن طريق احتكاك السطح الجانبي للوتد بالتربة العميقة، ويتميز هذا النوع من الأوتاد بقيم هبوط ملحوظة مقارنة مع أوتاد الارتكاز، ثانياً: أوتاد ارتكاز: وهي أوتاد تنقل الأحمال بشكل مباشر إلى طبقة التربة العميقة القاسية من خلال ضغط الارتكاز الذي يطبقه الوتد على التربة القاسية التي يرتكز عليها، ويتميز هذا النوع من الأوتاد بصغر قيم هبوط الوتد، ويسلك الوتد سلوك الأعمدة، ويصمم بنفس الطريقة.
تجدر الإشارة إلى أن جميع الأوتاد تعمل فعلياً كأوتاد احتكاك وأوتاد ارتكاز معاً بنسب متفاوتة باستثناء حالات اختراق الوتد لتربة ضعيفة جداً للوصول إلى تربة قاسية، فعندها يكون الوتد وتد ارتكاز بشكل كامل، وقد يتطلب الوضع حساب تأثير الاحتكاك السلبي على الوتد، كما جاء في البحث المقدم: دراسة عددية ثلاثية الأبعاد لسلوك مجموعة أوتاد محملة جانبياً بالقرب من منحدر باستخدام طريقة الفروقات المحددة FDM وفق برنامج FIac3D .
تم في هذا البحث دراسة تأثير المنحدر على الإزاحات وتوزع القوى الداخلية (قوى القص- عزم الانعطاف) بين صفوف الأوتاد المعرضة لحمولة جانبية في تربة رملية متوسط الكثافة، واعتماد قانون سلوك المادة موركولومب ضمن مجموعتي أوتاد (2×2 ) و ( 3×3 ) من خلال إجراء دراسة بارامترية لأهم العوامل المؤثرة (بعد المجموعة عن حافة المنحدر، ميلان المنحدر، نسبة النحافة (طول الوتد، قطر الوتد)، تغير نوع التربة الرملية، وتحديد المسافة التي ينتفي فيها تأثير المنحدر على الأوتاد، ومن ثم مقارنة النتائج مع حالة أرض أفقية، تبين أن تأثير المنحدر على مجموعة الأوتاد ينتفي كلما ابتعدنا عن حافة المنحدر حتى المسافة y=8D,1OD,15D ، وتتناقص هذه المسافة مع تناقص ميلان المنحدر، كذلك تتناقص قيم الانتقال في الأوتاد كلما زادت نسبة النحافة، أظهرت النتائج: أن الصف الخلفي سيحمل الجزء الأكبر من الحمولة بالمقارنة مع الصف الأمامي نتيجة نقص كتلة التربة السائدة أمام الأوتاد، وفي مجموعة أوتاد (3×3 )، فإن الأوتاد الخلفية تحمل الجزء الأكبر من الحمولة تليها الأوتاد الوسطية ثم الأوتاد الأمامية التي تحمل أصغر حمولة كذلك فإن الأوتاد الجانبية تحمل حمولة أكبر من الأوتاد الوسطية في نفس الصف وتناقص قيم الانتقال في الأوتاد المحملة جانبياً مع زيادة البعد عن حافة المنحدر وتناقص ميلانه، وتتناسب قيم الانتقال الجانبي عكساً مع نسبة النحافة.
وتتناقص قيم الانتقال مع زيادة كثافة الرمل، من توصيات البحث: دراسة وجود أوتاد مائلة ضمن المجموعة وأنواع أخرى من الترب وإعادة دراسة النموذج تحت تأثير قوى ديناميكية.

.. ورسالة ماجستير بمرتبة شرف

 

نوقشت في جامعة تشرين، كلية الزراعة، رسالة ماجستير لطالبة الدراسات العليا منار محمد فاضل بعنوان: التقصي عن الإصابة ببعض أنواع الطفيليات الخارجية عند بعض الأنواع السمكية في الساحل السوري، وذلك بإشراف الدكتور محمد حسن والدكتورة تغريد لايقة، وبعد انتهاء المناقشة تداولت لجنة الحكم المؤلفة من السادة: الأستاذ الدكتور: علي نيصافي، والدكتور: زهير المجيد والدكتور: محمد حسن، وبموجب المداولة منحت م. منار فاضل درجة الماجستير بمرتبة شرف وعلامة قدرها 97% في مادتنا الآتية نسلط الضوء على أهم ما جاء في البحث من معلومات واستنتاجات وتوصيات وقضايا أغنت موضوع الرسالة..
جاء في البحث: تصاب الأسماك كباقي الكائنات الحيّة بالأمراض المختلفة التي قد تسبب خسائر اقتصادية كبيرة لا سيما في المزارع السمكية، وتعد الأمراض الطفيلية أحد أهم الأمراض التي تصيب الأسماك، ويمكن أن تكون هذه الطفيليات خارجية، أو داخلية تصيب الأعضاء الداخلية، كما يمكن أن يكون قسم كبير من الإصابات الطفيلية بشكل إصابات كامنة، أي تحت سريرية دون أعراض مرضية ظاهرة واضحة وتلعب هذه الإصابات دوراً هاماً في خفض مناعة الأسماك المصابة، وتصبح بالتالي أكثر استعداداً للإصابة بالأمراض الأخرى الفطرية أو الجرثومية أو الفيروسية، كما تقلل من نموها وانتاجها مسببة بذلك خسائر اقتصادية هامة في أحواض استزراع الأسماك أو في بيئتها الطبيعية على المدى الطويل، وتحتل الطفيليات موقعاً هاماً بين المسببات المرضية نتيجة تنوعها الغزير وقدرتها على التأقلم والتكيف مع الأوساط الحيوية والبيئية، وانتشارها الواسع وتسبب الكثير من الخسائر الصحية والاقتصادية، وتعد الأمراض الطفيلية من الأمراض المعدية التي يمكن أن تصيب جميع أنواع الأسماك بما فيها أسماك الاستزراع وتشكل الأمراض الطفيلية حوالي /80%/ من الأمراض التي تصيب أسماك المياه الدافئة عموماً، والتي تؤثر سلباً على إنتاجيتها، والتي تسببها إما الحيوانات الأولى الطفيلية أو الحيوانات التوالي الطفيلية، هدف البحث إلى التقصي عن الإصابة بالطفيليات الخارجية عند النوعين السمكيين العظميين: (القجاج والغبس).
جمعت العينات السمكية من مواقع صيد مختلفة على طول شاطئ محافظة اللاذقية باستخدام الصنارات والشباك المبطنة، وبلغ العدد الإجمالي للأفراد المدروسة (55) فرداً من النوع السمكي القجاج، (85) فرداً من النوع السمكي الغبص، فحص الجلد والتجويف الفموي والفتحتين الإنفيتين والتجويف الغلصمي والغلاصيم لجميع الأفراد المصطادة من النوعين السمكيين المدروسين، أظهرت نتائج الفحص الطفيلي: وجود ثلاثة أنواع طفيلية خارجية من غلاصم النوع السمكي القجاج هي: Lamellqdiscus elegans ، وتعلقت نسبة وشدة الإصابة بدرجات حرارة المياه المرتفعة، وسجلت أعلى نسبة وشدة إصابة في فصل الربيع، Gnathiasp آذار
كما تم عزل النوع الطفيلي Axinebeiones عند النوع السمكي الغبصي، ويتعلق مدى انتشار الطفيلي وشدة الإصابة به بدرجات الحرارة المعتدلة للمياه، وتم لأول مرة على مستوى العالم عزل النوع الطفيلي Fuminiaeheneis عند الغبس في فصل الشتاء(شباط) أخيراً تجدر الإشارة: أنه تم وللمرة الأولى عزل هذه الأنواع الطفيلية الخارجية من النوعين السمكيين القجاج والغبس في المياه البحرية السورية.

 

رفيدة يونس أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار