العدد:9297
الخميس: 21-2-2019
بالدول المتحضرة يصل الغاز إلى المنازل عبر أنابيب، ألم ينجح من يدرس ويخطط لوصول هذا الاختراع إلى المشاريع السكنية التي يتم إحداثها تباعاً..
أم لا يزال التوجه للحصول على الغاز عبر الأسطوانات خيار الحكومات المتعاقبة؟
خصوصاً والاشاعات تملأ الدنيا بأننا نعوم على بحر من الغاز، بما أن الحكومة ارتأت بعقد مع شركة (تكامل) إصدار بطاقة ذكية للحصول على اسطوانة الغاز لضبط وتنظيم التوزيع بعد الفشل بإدارة أزمة الغاز.
هناك من أخطأ وتأخر عن التسجيل للحصول على البطاقة الذكية، لا يزال يصارع منذ أسبوعين ويقف بالطوابير لساعات طويلة أمام ثلاثة مراكز فقط خصصتها الجهة المعنية.
ومنها مركز سقوبين الذي يشهد إقبالاً كبيراً وازدحاماً وهناك من يأتي إليه من قرى بعيدة ليتفاجأ يوم الخميس بتأجيل التسجيل إلى يوم الاثنين، ويذهب صباح 20/2/2019 على أمل انخفاض الازدحام لكن يكتشف أن الباب الحديدي مغلق بوجهه وعليه أن يقف بالشارع مع العشرات والتواصل مع القائمين على تنظيم الدور من خلف القضبان لينتظر ساعات طويلة ليأتي التبرير أن المركز ضيق ولا يستوعب الازدحام، الحل بانتظار ساعات طويلة بالشارع وهناك كبار السن من الرجال والنساء؟
لماذا ترفض الجهات المعنية فتح مراكز جديدة لتخفيف الضغط والازدحام، إذا كان المواطن هو البوصلة لعملها.. أم يجب أن يتم عقابه وإذلاله لخطأ ارتكبه بالتأخير لأي سبب كان، وهو المسؤول عنه وعليه أن يتحمل البقاء من دون غاز لأسبوعين وأكثر، خصوصاً وأن الجهات المعنية كانت صادقة بوعودها ونجحت بإدارة أزمة الغاز، وهو متوفر للجميع؟!
وداد إبراهيم