العـــــدد 9541
الإثنــــين 2 آذار 2020
بعد ربع قرن . . تشرين يفوز على الوحدة بدمشق يوم الجمعة الفائت ضمن منافسات المرحلة الثانية من إياب الدوري الممتاز . . النتيجة من حيث دلالتها (التاريخية) تُسجل كنقطة تحوّل يضيفها فريق تشرين إلى سجله الرائع هذا الموسم، وبنقاطها الثلاث ابتعد في صدارة الترتيب بـ (36) نقطة مبتعداً بفارق (6) نقاط عن (الوثبة) أقرب منافسيه.
تشرين جاهز أكثر من أي موسم مضى لنيل نجمته الثالثة مع أن الحديث عن هذا الأمر ما زال مبكراً.
*****
أجمل ما في نتائج قرار العفو العام الصادر عن الاتحاد الرياضي العام أنه سمح لجمهور تشرين أن يذهب بالآلاف إلى دمشق لمؤازرة البحّارة، وكان للتشجيع المستمر دوره الكبير في تحقيق الفوز المشار إليه أعلاه . . .
رغم عودة جماهير معظم الأندية إلى الملاعب إلا أن جمهور تشرين يحافظ على تميّزه للموسم الرابع على التوالي ويستحق من الجميع كل الدعم والتقدير.
*****
بإمكان نجم تشرين الشاب علاء الدالي أن يكون هدّافاً متميزاً ومستمراً لأي فريق يعب له، لكن ما يزيد في فعاليته الهجومية مع تشرين وجود أكثر من لاعب يعرف طريق المرمى الأمر الذي يحيّر الفرق المنافسة ويسلبها تركيزها، لكن وعلى الرغم من النجاعة الهجومية لفريق تشرين إلا أن وجود الثلاثي المرعب (علاء دالي، محمد مرمور، باسل مصطفى) يفترض أن يعطي غزارة تهديفية أكثر.
*****
طاله بعض الانتقادات، لكن ثقة الحارس المخضرم أحمد مدنية بنفسه لم تهتزّ، وكان في مباراة فريقه ضد الوحدة سداً منيعاً بوجه كل المحاولات البرتقالية . .
أحمد مدنية حارس ماركة (خمس نجوم) وأحد عوامل التفوق مع متصدّر فرق الدوري.