العدد 9539
الخميس 27 شباط 2020
ارتفعت أسعار كمامات التنفس الخاصة بالفلترة أو التعقيم أضعاف سعرها من 20 ليرة للواحدة إلى 300 ليرة ومن 0200 ليرة للعلبة إلى 7000 آلاف ليرة هذا في حال وجدت لدى الصيدليات.
فهل ارتفاع أسعارها وعدم توفرها يعود إلى زيادة الطلب عليها للاستخدام المحلي مترافقاً مع الحرص من عدم الإصابة والعدوى بأمراض الإنفلونزا والتخوف مما يشاع عن مرض الكورونا والذي أكدت مصادر طبية معنية عدم وجوده في سورية.
لدى التجول بين عدة صيدليات والسؤال حول أسعار الكمامة ومدى توفرها جاءت الإجابات متقاربة أنهم باعوها بالسعر المعتمد حتى نفاذ الكمية لديهم ولم يستطيعوا تأمين كميات إضافية منها من المستودعات الدوائية وبالتالي عدم قدرة هؤلاء استجرارها من المعامل التي تنتجها محلياً.
وقال مندوب للمبيعات الدوائية أن أسباب ارتفاع سعر الكمامة لا يعود إلى زيادة الطلب المحلي عليها وإنما لسبب توجه المنتجين لها إلى تصديرها وبما يحقق ويتوافق مع مصلحتهم المادية.
كما أكدت صيدلانية على إمكانية الاستعاضة عن الكمامة الوقائية باتباع القواعد الصحية لدى الأفراد العاديين (من خارج الكادر الطبي أثناء إجراء العمليات) وذلك بأن يخفف المصاب بالكريب ما أمكن من تواصله مع الآخرين إلى حين شفائه وهي أيام معدودة واستخدامه المناديل عند العطس وتعقيم ما يلمسه ولتجنب الآخرين من الإصابة بالرشح عدم استخدام أدوات المريض والعناية بغسل اليدين بشكل مستمر والإبتعاد عن الأماكن المغلقة خاصة بوجود مريض.
يذكر أن الجهة البيضاء من كمامة الوقاية توضع من جهة الفم للمريض ليحمي الآخرين من العدوى وتوضع من الخارج لمن يريد حماية نفسه وتجنب العدوى.
صباح قدسي