العدد: 9530
الأحد : 16 شباط 2020
أيقظني ما زلت أعاني من حلمي
هل يرجع صفو الأمسِ؟
هل ترجعُ أسراب الطير
لتسجعَ في … روضتي
هل ترجعَ شمسُ الحبِ
إلى آفاقِ الناسِ
لن أسألَ إلا نفسي
وأنا أرسم لوحة أرضي
وعليها من تبرِ الكبرِ
رشاشة إحساسي
أين الأيام على شطآن الحب؟
أين الأقمار بتلك الساعات؟
يا ويحَ من استعدى أفئدة الناس
فلسوفَ يقول:
الرمل بصوت الرفضِ
أنا أقوى من كل عواصفكم
لا تزورني زوبعة
أنا في جذور التيه
في الزمن الموشوم
بلونٍ أحمرْ
لوريدٍ من زندٍ …. أسمرْ
قولوا للدهرِ
إذا ما شاء أن يصفو
فليرجع نحو الأبناء
ويزيل سواد الهم عن الآباء
يا نحن علينا أن نلبس
ثوبَ الأمل
ونسير إلى حيث الصبح
ينادينا
سنعود لماضينا
لا ترهبنا في الأشياء
هداياهم
كنا نُخبُرهم … وخَبِرناهم
فليعرف من لا يعرف
أنْ لا حقدَ
فليعرف من لا يعرف
أنْ لا خوفَ
فليعرف من لا يعرف
أنْ لا ذلَ
من أيدينا تنبع
غدران الظفرْ
وعلى أقدام بواسلنا تتكسر
أصفاد مُحالٍ
هذا شعبي
هذا من أسوراه
في الصعب … رجال
يا أرضُ هنيئاً
قد رواكِ… شهيد
فلسوفَ يكون الزهر
كوجه الأبطال
لا يخبو وهجه ولا يذوي
ولا يذبل
وسيبقى دوماً
فصل ربيع
نبال أحمد ديبة